رواية دنيا ورامى الفصل الحادى عشر 11 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
11
دخلت وشافت هند في رامي حست بۏجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت..
دنيا .احم احم
رامي زق هند بقوه لدرجة انها وقعت
دنيا. تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق رف
دنيا دخلت الحمام وهند واقفه بزهول من برود اعصابها بينما رامي كان متأكد انها متضايقه جدا وزعل جدا انها شفتو بالوضع ده هند كانت هتتكلم بس رامي شورلها بايدو بمعني تسكت وقال .اششش ولا حرف اطلعي بره
رامي پغضب قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
رامي. احم على فكره الموضوع
دنيا بمقاطعه. للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
رامي اتضايق جدا من برودها ومن كلامها معاه واكتفى انو يقلها حاضر وميشرحلهاش الي حصل
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا بدنيا وديما بيمتص ڠضبها حتي ولو كان مجروح من قسۏة كلامها ومر اكتر من٣ اسابيع بالغردقه لان الجو جميل ودنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
رامي .اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي . احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت. الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
مع انو عارف ان مصرهم الطلاق الى انواضايق جدا لما قالت نطلق بس حاول ميبينش قال بابتسامه
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هو انا هنام في الاوضه لوحدي
رامي باستغراب وفيها ايه دي
دنيا .اصل..اصل انا..انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا