رواية دنيا ورامى الفصل الحادى عشر 11 بقلم زهرة الربيع
.مش عارفه
رامي .ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
دنيا فكرت شويه واتنهدت وقالت طيب..ماشي بس يعني انا
رامي بسرعه مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا مټخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو .وهزت راسها بمعني حاضر ولاول مره تحس انها مش خاېفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
ونادا على البواب وقال عم حسين عم حسين
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق ويسكي صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
عند دنيا كانت دخلت تاخد شور ونسيت هدومها على السرير فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على كتافه شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل ومغري
بقلمي..زهرة الربيع
دنيا بصوت عالي شويه. ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال..ااا احم.. انا.. انا اسف انا..كنت
دنيا بمقاطعه متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي بابتسامه وتوهان .قد ايه جميله قد ايه رقيقه يااه قد ايه بحبك فاق لنفسه وهو مش مصدق الي قاله كان حد تاني كان بيتكلم ركذ في كلامه باستغراب وقال .بحبك هه فوق لنفسك يارامي مينفعش عمرها ما هتسامحك ازا كنت انت مش مسامح نفسك هيه هتسامحك ونفض الافكار من دماغو ودخل
كانت نازله على السلم بهيئه ټخطف القلب كانها بتجبره يعشقها فضل سارح في جمالها وعيونها وشعرها في كل تفاصيلها
دنيا. هو انت كل ما هتشوفني هتوقف كده
دنيا ..نعم
رامي ااه امم احم الغدا جهز يلا ناكل ولاايه
دنيا.. ماشي يلا لاكن ايه الشنط دي
رامي .اه دي حاجتي الي كانت في شقتي القديمه قلتلهم يجيبوها
دنيا سكتت وافتكرت الشقه والي حصل لها فيها
رامي لما شاف سكوتها وتوترها لعڼ غبائو وقال في نفسه ايه الي انا بهببو ده وزعق بصوت عالي .عم حسين
حسين ..نعم يا بيه
رامي ليه الشنط دي هنا ډخلها اوضه من الاوض يلا بسرعه
حسين امرك يا بيه
دنيا .هيا الشنط فيها ايه يا عم حسين..
حسين..صور لعادل بيه وسماح هانم الله يرحمهم وهدوم لرامي بيه وقزايز البتاع الي بيشربو ده
دنيا شربت