رواية دنيا ورامى الفصل الثانى عشر 12 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الموضوع ده
رامي بفرحه. ياريت يا عمي دانت تبقى عملتلي معروف مش هنساه طول عمري
مروان قام واتوجه نا حية السلم وقال اه مانا اكتر واحد عارف انك بتصون المعروف
رامي اتوجع جدا من كلمتو بس قال بسرعه قبل مايطلع انت..مش هتسامحني يا عمي انت طول عمرك تقول انت ابني يارامي ابنك غلط مش هتسامحو
مروان دموعه نزلت بالم وقال وهو مديلو ضهره ابني مغلطش ابني أجرم وأجرم في حق ابوه ومع ذالك ازا في يوم دنيا سامحتك انا هسامحك
مروان وقف على السلم وبص لرامي وقال يمكن ربنا اراد يقربكم بالطفل ده وكمل بمكر على الاقل انت كده ممكن تتلكك ومطلقهاش بعد ال٣ شهور
رامي ابتسم بفرحه كبيره وجري على عمه وباس ايده وقال مش هتندم يا عمي صدقني
مروان طلع لدنيا الي كانت ابتدت تفوق واول ما فتحت عينها شافت والدها
دنيا رمت نفسها في حضنه وبكت پألم وهي بتقول مش عيزاه يا بابا مش عيزاه مش هقدر اربيه مش هقدر احبو ارجوك ساعدني انا مستحيل احتفظ بالطفل ده كل يوم هفتكر هو ازاي ومقدرتش تكمل وبقت تبكي وتشهق بشده
مروان كان بيمشي ايده على شعرها وهو حاضنها وقال دنيا يا بنتي ربنا يا حبيبتي مبيجبش حاجه وحشه ولا بيجيب حاجه علشان يعذبنا بيها ديما بيكون فيه حكمه ربنا بيخلق من الشده فرج ومن العڈاب رحمه سلميها لله انتي عايزه تقتلي روح بريئه مذنبهاش شيى من الي حصل تقدري تتحملي ذنبه
قاطعها والدها وقال مبسش انا بنتي قويه اقوى من انها ټنهار وتقعد تندب حظها هتقومي وتقفي على رجلك وتعيشي يا دنيا علشاني وعلشان نفسك وابنك الي انتي هتربيه وهتحبيه لانو جزء منك
بعد ما مشي مروان دنيا بقت تفكر في كلامو وحطت ايدها على بطنها وقالت يا تري هقدر احبك ياترى هبقى الام الي تنفعك
قاطعتو دنيا وقالت ..ميمكنش او عى عقلك يصورلك اني علشان حامل هقبل بيك ذي مجوازنا مجرد ورقه الي هيربطك بالطفل ده بردو ورقه
دنيا بقى رغم عڈابها منو
الى انها لما شافت ملامحو ودموعو بعد كلامها حست بۏجع من ناحيته اتنهدت بالم وحاولت تنام وهي بتقنع نفسها انو يستاهل
دخل رامي بعد فتره لقاها نايمه حاسس بشى غريب من ناحيتها نفسو ياخدها في حضنو ويخبيها بين ضلوعه اتنهد بحسره لما افتكر كلامها واخد غطا ونام على الكنبه
رامي شاف صورتها في المرايه ونظراتها ليه الي واضح فيها الاعجاب ابتسم وقال ايه اعجب مش كده
دنيا بتوهان جدا
رامي ضحك بصوت مسموع ولاول مره يضحك من قلبو
دنيا اتكسفت مۏت وقالت .احم انا..قصدي .انايعني
رامي بابتسامه..بس بس فيه ايه انتي تقولي الي انتي عيزاه في ايوقت وفي اي مكان
دنيا كانت هتتكلم بس برقت پصدمه لما باس ها من خدها جمب شفايفها
وقف رامي وبعد عنها ببطأ وعنيه لسه على عيونها واتوجه ناحية الباب
دنيا بسرعه استنا رايح فين
رامي بابتسامه رايح الشركه بقالي كتير مرحتش بس هجيب غدا انا وجي علشان عم محمود الطباخ اجازه و هاجي اتغدا معاكي لو احتجتي حاجه عم احسين تحت
رامي نزل ودنيا بقت تفتكر نظراته وكلامه ابتسمت بكسوف من الي عمله وغطت وشها بالمخده بس سمعت جرس الباب
دنيا ..اهو نسي حاجه علشان يرغي كتير
نزلت بسرعه تفتح بس وقفت مكانها لما لقتو شريف
دنيا انت ايه الي جابك هنا
يتبع