رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تدخل في اي وقت
عمار هز كتافه بلا مباله خليها تدخل انا بعمل حاجه غلط واحد و واقف مع مراته حبيبته
خلود نزلت وشها الارض بخجل مفرط... مسك وشها بلطف و رفعه و هو بيبص في عنيها بابتسامة على خجلها بحب اكلمك عشان اشوف خدودك الحمراء دي
ميل لمستوها قبل خدها بلطف و قال نسيت اقولك صباح الورد على احلى ورده في حياتي
_ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد .
خلود برقت پصدمه كبيره و كانت هتقع مسكها عمار من خصرها و ضحك بخفوت لا اجمدي كدا انا كل ما اجي جنبك تقعي من طولك
خلود رفعت وشها و هي في حضنه بصتله بخجل مفرط و قالت ابعد لو سمحت
نفين من الخلف بابتسامة صفراء هي فعلا جميله و هتبقا اجمل لو بعدت عنها يا سي روميو
خلود اټصدمت اكتر ضحك عمار و قال لا بقولك ايه هو كل ما يحصل حاجه اتلقيقي وقعتي... من طولك روحي اكشفي لان مش هستحمل الموضوع ده بعد الجواز
خلود مسكت نفسها و بعدت عن حضنه و هو لف بص ل والدته و قال فيه ايه يا ماما مراتي
نفين و هي بتخرجه من المطبخ لسه متعملش فرح يا روح قلب ماما اقعد في الصاله ابوك جوا هااا ابوك جوا
عمار بص عليها و بعتلها بوسه... في الهواء و خرج اتكسفت خلود اكتر و بصت في اللي في ايديها بارتباك شديد
خلود مسكت زجاجة المياه شربت منها و قالت بتوتر عمي صحي
نفين اه صحي و بيلبس عشان ينزل يفتح المحل بس عايزكي تتقلي شويه
خلود بتوتر اتقل على ايه
نفين بصتلها و قالت بهدوء على عمار خليكي تقيله و مش كل حاجه متاحه ليه
خلود ربعت ايديها و قالت يعني اعمل ايه يا مرات عمي
نفين يعني لما يجي يحضنك تبعدي عنه بس برقة و لطف و تقولي مرات عمي بتنده عليه مره كدا و مره كدا انتي برضو مراته و دا حقه بس الرجاله مبتحبش الست اللي مدلوقه... عليهم فهمتيني
في المساء كانت حياة رايحه جايه في شقه نفين و بټعيط بقوة و هي مسكه التلفون في ايديها و بتحاول تكلمه پخوف
نفين بهدوء يا حبيبتي الغايب حجته معاه ابني هيرجع و هيبقا كويس
حياة بصتلها بدموع و قالت بشهقات لا يا طنط جسار مش كويس الساعه بقت اتنين بليل و هو لسه مرجعش و تلفونه مقفول
خلود جسار دايما بيروح و يغيب ساعات باليومين لان بيبقي يا لسه في المهمه يا اما في المستشفى مع
المصابين
حياة اتسمرت مكانها و بصتلها پصدمه كبيره و قالت بالعافيه مصابين هوا ممكن يكون اټصاب او ماټ...
عند النقطة دي حياة مقدرتش تستوعب و وقعت من طولها
يتبع.......
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد