رواية أشواقى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رفعت حواجبها بدهشه وقالت...سيدي يا سيدي واشمعنا اشواق بقى الي هتسافر وياها
فراج ضحك وقال.. كل جمال وله طريقه بتقدر بيها وبص لاشواق وقال ...وانا سيد من يقدر الجمال
اشواق اتكسفت من كلامو ونظراتو واستأذنت من والدتو وطلعت على فوق وهيه بتبتسم بيأس على تصرفاتو
فراج صدق ما طلعت الاوضه وطلع وراها جري
امه ضحكت على لهفتو عليها الي واضحه جدا وقالت ...شكل الختام مسك يا ولد بطني
اشواق دخلت وقلعت العبايه السوده وكانت لابسه تحتها العبايه القصيره الي كانت بيها وطلعت على الكرسي وبقت تحاول تنزل الشنطه من على الدلاب
فراج دخل الاوضه وكانت اشواق رافعه اديها بتحاول تنزل الشنطه ومش طيلاها ابدا بصلها بارتباك وبلع ريقه بالعافيه رجليها كانت كلها باينه قصاده وهيه بترفع اديها والعبايه تترفع معاها اكتر قرب عليها وحط ايه على رجلها من فوق وقال بصوت مبحوح اساعدك
سندت اديها على كتافو وبقى يبصلها جامد ونزلها براحه على الارض وهيه لازقه فيه
اشواق بلعت ريقها وقالت بصوت بالعافيه طالع ..ش...شكرا
فراج فضل ماسكها بقوه و يتامل ملامحها ومش بيرد
اشواق ارتبكت من نظراتو وقالت..سيبني ..احم سيبني يا فراح عايزه انزل الشنطه
فراج قال بصوت مبحوح..لا..لا متنزلهاش ..هنزلها انا ...انتي متطلعيش تاني..خصوصا بالعبايه دي...احب على يدك خفي عليا انا علي اخري ومش عايز افرمك تحتي
بقلم...زهرة الربيع
فراج ضحك وقال اطلع..ليه هو انا زيك يا قزعه..ومد ايده وجاب الشنطه وقال..حطيلنا لبس كتير..علشان الجو في شرم الشيخ سخن...ويمكن ربنا يسهل ونستحمو كتير وغمز لها بوقاحه
فراج ابتسم وقرب وميل عليها وحط اديها حواليها على السرير وقال..لا اتخبطت على قلبي وانا كبير
اشواق ابتسمت وعنيها في عيونه وقالت...هو انت عندك قلب
فراج مسك يدها وحطها على قلبو وكان بيضرب جامد من قربو منها وقال...مبقيتش احس بيه غير معاكي
ابتسمت بكسوف وفرحه من جواها بكلامو وسحبت ايدها وهيه بتبعد عيونها عنو
فراج ضحك بخفه وبعد وقال...والله انا ما عارف ازاي بحوش نفسي عنك..ربنا يقرب بعيدها
ابتسمت وقامت وبقت تحط الهدوم في الشنطعه وقالت...بتحلم الي في بالك احلام
اشواق ضحكت جامد وابتدى يساعدها في توضيب الشنط وهو بيقرب منها كل شويه
بعد ساعات كانو وصلو اوتيل في شرم الشيخ وكانت اشواق اول مره تشوف مكان زي ده واول مره تطلع من منطقتهم عموما بقت تلف في المكان بفرحه وفراج كان بيبصلها ويبتسم وبقى يتكلم مع حد في الاوتيل بس اټصدم اما لقا واحد بيبصلها بانبهار ومعاه كاميرا وبيصورها بيها
فراج اسودت عنيه من الڠضب وقرب منهم وووووو