رواية من الحب ما قتل الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة الشاهد
تتكلمي مع بابا تاني في موضوعي انا و خلود
نفين بتنهيده كلمته من غير ما تقول و هو رافض خالص الموضوع
عمار بعصبيه خفيفه رافض ليه ما هي مراتي و في نفس البيت ايه بقا اللي هوا بيعمله دا
نفين بحنيه يا حبيبي افهم خلود في الدراسه و لسه فضلها سنه و لو حصل حمل ممكن يأثر على دراستها و مستقبلها
عمار بجدية انا معاها و لو حصل حمل هستحملها لو مشلتهاش و استحملتها هستحمل مين
نفين بعتراض مش هتقدر صدقني ممكن تتلقى تقصير في المطبخ او الشقه و اوقات هتتلقى تقصير معاك انت شخصيا لان جايز تيجي من الجامعه تعبانه ساعتها مش هتستحمل
نفين بقلت حيله افرد ابوك وافق على كلامك هو معترض اي حاجه تحصل غير لما يتعملك فرح هتعمل فرح ازاي و ابوها لسه مربعنش
عمار بصلها و متكلمش لان عارف والده مش هيردا بالوضع دا نفين قامت و طبطبت على كتفه و قالت انا والله نفسي دا يحصل بس هعمل ايه ابوك هوا اللي عايز كدا اعمل حسابك المفتاح اللي معاك مش هيفتح باب الشقه
نفين جاب واحد غير كلون الشقه و قالي مديش المفتاح لحد فيكوا و لما حد ينزل بليل يبقا يخبط كدا كدا باب الشقه طول النهار مفتوح و مبيتقفلش غير على النوم
عمار اتعصب جدا و اتكلم بنرفزه لا دا كدا كتير اوي دي مراتي هو خاېف عليها مني انا افديها بروحي
نفين معلش ياحبيبي هو ابوك كدا دقه قديمه اقعد برحتك الأكل جوا في الميكرويف وقت ما تجوع سخنه وكل تصبح على خير
عمار وانتي من اهل الخير
نفين دخلت اوضتها هي و محمد و قفلت الباب اتنهد عمار بضيق و راح المطبخ بدا يجهز العشاء حطه على صنيه و شالها و راح عند اوضة خلود خبط و دخل لقها نايمه اتعدلت على السرير
خلود بهدوء انت خلاص دخلت
عمار ساب الباب مفتوح و حط الصنيه قدامها و قال بهدوء الصراحه جعان جدا و مبعرفش اكل لوحدي قولت اجي اكل معاكي حتا تفتحي نفسي على الأكل
خلود مكنش ليها نفس للأكل بس كان كفايه عليها كلام عمار اللي يخليها تاكل اي حاجه هو جيبها
خلود بخجل طلعت رومانسي اوي مكنتش اعرف
عمار بابتسامة لا انا اعجبك اوي
ضحكت خلود برقة عمار مد ايديه بالأكل اكلت من ايديه بابتسامة رقيق بعد ما خلصه اكل عمار قبل رأسها بحب و اتكلم بحنان تصبحي على خير
خلود بكسوف وانت من اهل الخير
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
في فيلا والد نيللي
قامت نيللي من على الكرسي و اتكلمت بعصبيه قولتلك مش عاوزه اتجوز ليه مصرين تعيده الموضوع
نبيله بعصبيه شديدة عشان عايزن مصلحتك
نيللي بصتلها و قالت بدموع كدا عايزن مصلحتي و لا مصلحتكوا انتوا
نبيله راحت عندها و قالت بهدوء طب انتي ليه رفضه الجواز
نيللي بتنهيده عشان مفيش في قلبي غير الياس و عمري ما هحب غيره
نبيله اتعصبت اول ما سمعت اسمه و قالت بتهكم بتحبي فيه ايه