رواية قصيرة القامة طويلة اللسان كاملة بقلم شيماء صبحى
وجود عيلته فرجع قال هيا مش غريبه يا ساندي هي بس محترمه!!
ساندي بصتله باستغرابوهوا قال روحي عند ماما وخالتو دلوقت علشان عندي شغل
ياندي هزت راسها باستغراب من تغيره ومشيت
اما هوا بعد شويه عن الورشه وطلع تليفونه واتصل بشخص وقال انا هعملك الي انت عايزه بس بمقابل ترجعلي القصر بتاعنا!!!!!
قفل هادي المكالمه الي كانت مع الشخص دا واتفق معاه انهم هيتقابلو النهارده بالليل والشخص دا قاله انه هيبعتله عربيه خاصة تاخدة من مكانه ...
وقف يبق هادي علي اصحابه شافهم شغالين ولاكن خالد كان واقف في ركن لوحده وباين عليه الحزن ...
خالد سكت ومردش عليه فهادي قال انا طول عمري بعاملك زي اخويا وعمري ماعتبرتك خادم زي ما بتقول لان انا لو تنك زي مبتقول عليا كدا اكيد مكنتش هصاحبكوا وأعتبركوا أكتر من أخواتي !
خالد بص في الارض بخجل وهادي قال ارفع راسك كدا وبصلي علشان انا متضايق منك
الشباب انتبهو علي كلام هادي وشاورو لخالد يصالحو وخالد بص لهادي وقال انا مش قصدي ازعلك بس انا كنت مخڼوق شويه
هادي بإستغراب ومخڼوق بق من ايه!
خالد بص لقمر الي قاعده ومركزه في الدفتر الي في ايدها ورجع بص لهادي وقال مفيش يا صاحبي انا اسف اني قولتك الكلام دا وعارف اني غلطان !
خالد بصله بغيظ وهادي ضحك وقال ايوا واطي علشان فكرت اني ممكن ازعل منك!
خالد بصله پصدمة وقال يعني انت مش زعلان مني!
هادي انا مبزعلش من عيال صغيره ويلا بق روح كمل شغلك ولما تكون متضايق ابق فضفضلي !
خالد ابتسم وهز راسه ورجع يشتغل وهوا بيضحك
والشباب فرحوا انهم اتصالحوا وقالو لخالد عرفت ان هادي جدع ومش زي مكنت فاكر والله دا احسن واحد في عيلة الچارحي كلها !!!
خالد ضحك وهز راسه وهو بيقول انا اكيد مش قصدي اقول كدا عليه بس هوا عادي بيحصل دايما مع اي اصحاب!
عبدالله كان متابع الي حصل وابتسم علي صداقتهم و قرب من قمر وقال بابتسامه قمر بقول ايه الشباب اتصالحوا
قمر بصت عليهم وقالت بتتكلم بجد!
عبدالله ايوا والله بس تعرفي هادي دا طلع جدع جدا مش زي مكنا متوقعين!
قمر بتساؤل جدع ازاي يعني !
عبدالله لاحظ انها بتتغير لما بتيجي سيره هادي فقال بضحك قصدي ان طلع صاحب صاحبه بجد وصالح خالد علشان عرف انه كان غلطان!
قمر ابتسمت وبصت ل هادي بابتسامه لما لاقته بيهزر مع اصحابه وبيضحك ولاكن الي خلاها بصت بضيق لما لقت ساندي بتقرب من هادي وبتمسكه من دراعه بدلع فعبدالله ابتسم لما شاف ساندي ورجع بسرعه لشغله وهوا عيونه عليها !!
هادي بصلها وقال لسا بدري علي ما الشغل يخلص ولو سمحتي روحي عند ماما دلوقت علشان هدومك متتبهدلش!
ساندي بصت عليه بابتسامه وقالت ماشي وقربت من خده باسته وهيا بتقول ماشي يابيبي هستناك!
قمر كانت متابعه كل الي بيحصل واول مشافت الي حصل لفت وشها پصدمة وهيا متفجأه من الي ساندي عملته والي عصبها أكتر ان ازاي هادي يسمحلها تعمل حاجه زي دي وقفت بضيق ومشيت والي لاحظ ڠضبها كان عبدالله والي اتضايق هوا كمان لما شاف ساندي عملت كدا!
اما هادي كان بيتعامل عادي وبيبتسم ومش واخد باله من العيون الي كانت بتابعهم وكانت غيرانه من الي حصل
اما قمر كانت ماشية وهيا مټعصبه ولاكنها وقفت وهيا بتقول لنفسها بغيظ وانتي مالك ما تبوسه براحتها انتي مالك متضايقه ليه!!
ولا تكوني فعلا حبتيه لا كدا فوقي مفيش الكلام دا !! دا واحد بيشوف اشكال والوان وبعدين انتي ضامنه هو هيفضل هنا ولا هيمشي لا يا قمر فوقي كدا انتي عيشتي عمرك كله قويه ومفيش اي حاجة في الدنيا بتهز مشاعرك!!
خلصت كلامها الي قالته ولاكن كانت لسا متضايقه وفضلت تلف شويه في المنطقة لحدما رجعت تاني للورشه ولاقت ان ساندي كل شويه تروح عند هادي وتتكلم معاه وتقعد تهزر معاه وهوا بيهزر معاها وكان الموضوع عادي!!
قربت قمر من الورشه وهيا بتنادي علي عبدالله بضيق
انتبه هادي ليها وبصلها ولاكنها مبصتلوش وتجاهلته فاتضايق لانه كان مفكر ان علاقته بيها اتحسنت وانها بدات تعامله كويس ولاكن قمر كانت بتكلم عبدالله وبتطلب منه يهتم هوا بالورشه وهيا هتطلع علشان تعبانه!!
خالد قرب منها بقلق وقال مالك ياقمر تعبانه في ايه!
قمر بصت لهادي بصه سريعه ولاحظت انه مركز معاها فقالت لخالد مفيش بس مصدعه شويه هطلع ارتاح وعبدالله معاكوا لو احتاجتو اي حاجة
خالد طيب محتاجة علاج اجبهولك من اي صيدليه هنا!
قمر ابتسمت وبصت ليه بشكر شكرا يا خالد انا كويسه هرتاح شويه بس وبإذن الله هكون احسن
خالد هز راسه بابتسامه ورجع علي شغله وقمر اكدت علي عبدالله وبصت علي هادي ومشيت من غير ما تقول اي حاجه
اما هادي كان متابعها لحدما دخلت البيت وكان مستغرب حالتها الي اتغيرت فجأه وقلق لتكون فعلا تعبانه ولاكنه مقدرش يتحرك من الورشه علشان ميلفتش النظر ليه خصوصا انه عيلته موجودين معاها !
وبعد ساعه كان شايف عيلته قاعدين قدام البيت وهيا لسا منزلتش فقرب من البيت و مقدرش يفضل مكانه اكتر من كدا فطلع شقتها وهوا مستغرب مالها وليه متغيره معاه! بقلم شيماء صبحي
قمر كانت قعده قدام التلفزيون و كل شويه بتفكتر شكل ساندي وهيا بتبوس هادي من خده فبتقول بعصبيه دي بنت مش متربيه صحيح مهيا احنبيه يعني الكفر كله!!
سمعت صوت خبط علي الباب قامت تفتح واتفجأت بيه واقف قدامها قالت بضيق انت ايه الي جابك هنا!
هادي استغرب طريقتها معاه فرفع حاجبه پصدمه وقال نعم !!
قمر بعدت عينيها عنه وقالت قصدي فيه حاجه حصلت ولا ايه!
هادي بص عليها لاقاها مش عايزه تبصله في وشه فقال بغيظ انتي كويسه اهو امال بتقولي تعبانه ليه!
قمر بغيظ وانت مالك بق تعبانه ولا مش تعبانه اتفضل انزل شوف شغلك
هادي قرب منها وهوا بيقول انتي بتزعقي لي دلوقت
قمر اټصدمت من جرأته فأنه يقرب منها كدا !
فقالت بتوتر
قمر انت بتقرب كدا ليه بقولك اطلع بره!!
هادي برفض لا مش هطلع ولو عايزه ټصرخي براحتك
قمر بلعت ريقها بتوتر من قربه ليها وهيا عماله ترجع لورا وهوا همس جمب خدها وقال انا قولت اعمل الي عليا واطلع اطمن عليكي!
قمر حست بانسحاب انفاسها من قربه ليها فقالت بصوت ضعيف اطلع برا!!
هادي بص علي شكلها لاقي وشها احمر ومخطۏف قال بضحك مكنتش متوقع انك كدا!!
قمر پصدمه كدا ازاي!
هادي قرب منها تاني ولاكن المره دي قال قصدي بتتكسفي يعني!
قمر زفته پغضب وقالت انزل تحت ومتطلعش هنا تاني ومتنساش نفسك
هادي ابتسم وهوا بيبص علي شفايفها الي بتعض فيها بتوتر
وهيا لاحظت نظراته ليها فخرجته برا وقفلت الباب وهيا حاطه ايديها علي