رواية قصيرة القامة طويلة اللسان كاملة بقلم شيماء صبحى
بص عليه وقال انا هروح اقابلة
شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك
هادي بص لشادي والي كمل
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني!
هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا
شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيقتلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم پغضب وكان عايز يقتلهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن مارك انه عمره مهتم بشغل والده وشك اكتر من نظرات الظباط لمارك لانهم كانو كانهم خايفين عليه!!!
الجوكر هز راسه وهوا بيبص لشادي بغل ورجع قال لمارك يريدون ارجاعي الي مصر ولاكنهم لا يعلموا من هوا الجوكر !
مارك بصله بفخر وقال لقد طلبت من أبي أن أقابلك لانه يتحدث عنك دائما
وبدأت الظباط المتخفيين يظروا ويعملوا كمين ل الجوكر علشان يقدروا يخدروه وياخدوه في العربيه ويمشوا ...
وعند هادي كان بيتكلم مع الجوكر والي كان بيحكي عن كل الصفقات الي عملها في مصر وقد اي كان ذكي وكان بيلاعب الحكومه بطريقه ذكيه
الجوكر رد قمت پقتل ظابط مصري عن طريق الخطأ.
هادي ابتسم ولاكن من جواه نفسه يموته لانه شخص حقېر ويستاهل المۏت!! بقلم شيماء صبحي
جه الظابط حسن من ورا الجوكر وقام بتخديره وشالوه اتنين من الفريق وحطوه في العربيه وتم التواصل مع اللواء حمدي في مصر وبلغوه عن نجاح العمليه!
الكل اتحرك وفضل هادي واللي كان بيحط البنزين علشان يولع في المكان علشان الموضوع يبان انها حاډث وان كلهم ماټو
شادي كان بيستعجل هادي علشان يتحركوا بسرعه لان خاېف لاي حد من رجالة ألكسندر يوصلوا
ولاكن هادي طلب منه يمشي وانه هيجي وراهم لان لسا مخلصش مهمته!
شادي اتعصب علي حسن وقرر ينزل ولاكنه لما وصل عند هادي لاقي ان الرجاله دي ماسكينه وبيكلموه علي انه مارك ابن ألكسندر فهم شادي من كلامهم انهم هياخدو هادي علشان ينتقموا من ابوه ووقتها شادي مقدرش يتحرك لان الرجاله كانت كتير وكلهم مسلحين ولانه للاسف من التعزيب مكنش قادر يتحرك
هادي مشي معاهم بهدوء ولما شاف شادي بصله وطلب منه يمشي وهوا بيحرك شفايفه وشادي فهمه وقال برفض مش همشي من غيرك
هادي مشي مع الرجاله وهوا بيبصله وهوا بيطلب منه يمشي وعرفه ان المكان هينفجر في خلال دقايقك شادي فهم كلامه وخرج بسرعه ركب العربيه واتحركت العربيه بسرعه وفي خلال دقايق المكان اڼفجر وهادي كان في عربية الرجاله والي مغميين عينيه بكيس اسود وكانو راحين لمكان من الواضح انه سري وكان تحت الارض
الرجالة اخدت هادي عند زعيمهم والي اول مشاف هادي ابتسم يشر وبدأ يكلمه ويقوله انه هينتقم منه علشان الي ابوه عمله في بنته وخلي حالتها تسوء!!!
هادي بدأ يتكلم مع الراجل دا وعرفه انه مش مارك ابن ألكسندر والراجل دا اتفاجئ من كلامه ومصدقوش في الأول ولحدما هادي اثبتلو فعلا انه مش مارك وانه مصري وان كل الحكايه تشابه بينه وبين مارك ابن الكسندر !!
الزعيم دا طلب من واحد اسمه جون ودا دراعه اليمين في الشغل قاله انه يبحث عن الموضوع دا ويشوف لو كلام هادي صح ولا غلط ېقتلوه وطلب من رجالته ياخدو هادي للغرفه الخاصة بالټعذيب ولخدما يتأكدو من صحة كلامه هيسيوه
_______
وفي عربيه الظباط شادي كان متعصب من الي حصل وحاول الفريق يهديه ولاكنه كان متضايق لانه مقدرش ينقذ هادي والي يعتبر مالوش اي ذنب في المهمه واول ما وصلوا عند الهيلكوبتر الي هيروحوا بيها مصر رفض شادي انه يركب معاهم وقال انه لازم يروح ينقذ هادي بنفسه لانه ضحي بحياته علشانه هو وفريقه ولاكن تم التواصل مع اللواء حمدي وعرفوه باللي شادي عايز يعمله واتكلم اللواء حمدي مع شادي وطلب منه يرجع مصر وقاله انه هيبعت فريق غيرهم متخصص يدورو علي هادي ويرجعوه لمصر
شادي سمع كلام اللواء حمدي لانه كان متضر لدا واتحركت الطائره من روسيا في طريق عودتها لمصر
__________
في منطقة قمر
كانت طول الوقت سرحانه وكان خالد بيقرب منها في الفتره الي مشي فيها هادي وكانت قمر بتتعامل معاه بحدود ودي كانت حاجه بتضايق خالد جدا لانه اكتشف انه بيحبها
اما قمر مكنتش مركزه معاه ولا واخده بالها من مشاعره الي بسحاول يظهرها طول الوقت وكانت بتعتبرها اخوه!!
عليا كانت معديه من قدام الورشه واخدت بالها من نظرات سعيد ليها ابتسمتله وهوا فرح انها بتلغيه لانه اكتشف انه معجب بيها
محمد اخد باله باللي بيحصل ومن نظراتهم لبعض وقال لسعيد ان قمر بتقول انها بنت مش كويسه وان سمعتها في الأرض والاحسن انه يبعد عنها
سعيد كان بيبص علي جسم عليا بنظرات جريئة ومش مهتم لكلام محمد وكل الي كان فارق معاه انه يقرب منها !
خالد كان واقف جمب قمر وبيتكلم معاها بخصوص الشغل الجديد وكانت قمر بتسمعه ووافقت علي افكاره الي اقترحها واستأذنت منه انها هتمشي وقامت وخرجت من المنطقه وراحت عند واحده صاحبتها في منطقة جمبهم واسمها سهر كانت سهر شغاله في محل ملابس كبير في المنطقة قربت قمر منها وعلي ملامحها الحزن
سهر اتفجأت بشكلها وسألتها بقلق مالك ياقنر وشك بهتان كدا ليه
قمر قعدت علي الكرسي بتعب وهيا بتقول طلع الحب دا صعب اوي يا سهر انا مش متخيله اني بقالي 3 شهور مشوفتوش رغم انه مقعدش هنا