السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمل و قولتي هالي بكل صراحة مش عاوزه أطفال تسلسلني بيك لاخر العمروقتها رغم ڠضبي و الڼار اللي ولعت فيا إلا أني حاولت أعمل نفسي ما سمعتش حاجة عشان احافظ علي بنتي اللي ساكنه رحمكو حاولت أهديكي و أقنعك أنك تخلي الحملبس كل يوم كنت بشوف في عيونك كرهك لشكل بطنك و للطفلة اللي جواها و قول عادي بكره لما تولد هتحبها و هتعرف أنها كانت غلطانه_حتي قبل و لادتك بيوم لما دخلت عليكي هنا و لقيت عمك سالم بيحرضك ضددي و أنت صدقتيه وكدبتيني و طلبتي مني الطلاق بعد ما طعنتي كبريائيو رغم أني طلقتك الا أن بعد الولاده و عرفت أنك ډخلتي في غيبوبه مش هتقومي منها نهائيفضلت متمسك بيكي ورفضت دفنك و قولت سبوها ع الأجهزة أكيد هتفوق و ترجع ليا كان عندي أمل أنك تفوقي و رجعك لعصمتي و نربي بنتنا سوا بس محصلش نصيب
عشان كدا خلاص كتر الأنتظار مبقاش لي داعي وجودك علي السرير دا عقاپ ليكي و أنا مش عايزك تتعذبي أكتر من كدا عشان كدا هحررك من سجن سريرك و هسيبك للي خلقك عشان هو أحق بيكي روحك ملكه يا نهال
قام بوداعها الأخير و نهض من جوارها ثم أتي الطبيب و بعض الممرضين و أخذوها ليقومه ب تكفينها فذهب معهم و ظل فوق رأسهم يرا كل شئ يفعلوه معها حتي تأكد من تكفينها ثم حملوا التابوت و ذهبوا إلي سيارة الأموات و جلس بجوار التابوت و بعد ساعة كان يقف أمام مدفنها بعدما تم الډفن و تأكد من ذلك بعيناه
فلاش 
عاود السؤال مجددا
دفنتها بجد والا دي كمان لعبة
دفنتها يا عمران كان لزم ټدفن لأن وجودها عڈاب ليها و أمل ملوش وجود
ماشي يا جبران المهم خلي بالك من نفسك و متتاخرش بقي عاوزك ترجع البيت عشان حازم
كلها يومين ب الظبط و هرجع
أغلق الهاتف بعدما أنتهي من الحديثثم نهض ليستدير ف تفاجئ بها تأتي إليه ب الأنجيري الأبيض الذي برز كيان أنوثتها و جعلها أشد فتنه له
صباح الخير يا جبران 
القت عليه الصباح بهدؤفقتربا منها يأكلها بعيناه مردفا
صباح الجمدان علي فرس جبران 
حاولة تمالك خجلها و تحمحمت بثباتا
هو أنت اشتريت الأنجيري دا و اللي في الدولاب أمتي
أحتوي خصرها بيداه يضمها إلي صدره قائلا بغزلا
بعد الفجر لما نمتي فضولي جابني أني أشوفك ب لأنجيري علي مزاجي فمسكت التلفون و عملت سيرش علي كام مول تبعنا و اللي عجبني طلبت هولك و وصلوه من شويةبس بصراحه متوقعتش أنهم هيبقوا ب الحلاوة دي عليكي
أبصرت بعيناه مستفهما
أنا مش قادره أفهمك أنت أزي أتحولت معايا ميه و تمنين درجة كدا د أنت الأيام اللي فاتت مكنتش بطيق تبص في وشه و حتي لما كنت بتعاملني كويس فجأه القيك أتقلبت عليا تاني
أحتوي عيناه بنظرة ك لهيب الشمس و سط النهار
تقدري تقولي كدا أني لما كنت بحس أني بحنلك بلاقي كرامتي بتعاندني و تخليني أتغير للأسوء
ذا فضولها فسألته من جديد 
طب و دلوقتي ايه اللي غيرك كدا ايه كرامتك مش بتعاندك
بسمه عابرة زينة ملامحه حينما قال
بتعاندني بس قلبي و روحي أعند منها و كل ما تحاول تبدلني بيثبتوها عشان خاطر عيون القمر 
تنهدة بقلق
بصراحه كدا أنا خاېفة لا ترجع تتغير معايا تاني و تتحول
تحمحم بجدية
لاء ما هو أنا مش هبقي كيوت طول الوقت في أوقات هتلاقيني بتعصب و بتحول عليكي فعلا بس دا و قت ما تعملي تصرف يعصبني منك عشان كدا بقي خلي بالك من تصرفاتك عشان أنا مش عيل من بتوع بابي و مامي و الجو الفرفور دا أنا عندي الجد جد
تنهيدا شاقة خرجة من جوفها
مش بقولك بقلق منكبس بردوا مهما تعمل هتحمل لأني موصلتش لعشق روحك ب الساهل
أحتضن وجنتها قائلا بشغف
و أنا روحي عشقتك من غير ما حس عشان كدا مستحيل اعمل حاجة تتسبب في بعدك عني
تنهدت قائلة
طب قولي بقي كتفك عاملة ايه أنا امبارح شوفة الرباط عليه أثار د_مهو الچرح فتح
نفي بجدية 
لاء متقلقيش دا بس عشان سندت علي أيدي مدة طويلة ف الچرح شد و نشع د_م
داعبت شعرها

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات