رواية لا أمان الفصل الرابع 4 بقلم أمانى السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الخير قالها بابتسامه
استيقظت حنان بابتسامه: صباح النور
يوسف: صباحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت حنان بخل ولم تستطع الرد عليه
يوسف: قومى يلا عشان منتأخرش
حنان: على ايه
يوسف: عشان مسافرين
حنان: مسافرين فين والولاد هيروحوا فين
يوسف: هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا
حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها
حنان: تمام اللى تشوفه هقوم احضر الشنط
حنان نظرت له بدموع فرحه : أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس
جلس يوسف بجانبها وضمھا إليه
يوسف ' بجد يا حنان وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله
حنان: من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى
امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي
قامت حنان وارتدت ملابسها وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر
وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح
احست حنان بشعور مختلف تجاه يوسف شعور لم تشعر به قط وأصبحت تعبر ليوسف عن مشاعرها تجاهه سعد يوسف كثيراً فمشاعر حنان كمشاعر فتاه صغيره تحاول إكتشاف مشاعر اول مره تشعر بها
عاد يوسف وحنان من السفر وقام يوسف بنقل صلاح لمدرسة ثائر فهم نفس المرحله التعليميه وأتى لهم بمدرسين فى جميع الاختصاصات
اهتمت حنان كثيراً بثائر وصلاح فكانت لهم ونعم الأم ويوسف كان ونعم الاب لهم
بعد مرور ثلاث سنوات
تغيرت حياه الجميع تغيراً جذريا
اصبح جمال لديه طفلان من سعاد وقام بتغير المنزل لمنزل أكبر وكتبه بإسم حنان وأصبح لديه بدل الورشه ثلاث وأصبح لديه مال وسياره وشهره واسعه فى مجال ميكانيكا السيارات ولكن لم يكن هناك شئ بإسمه فكانت سعاد دائما ما تجبره أن يكتب كل شئ بإسمها او إسم ابناءها وتتحجج دائما بحنان ان تظهر وتطالب بنفقه او حق ابنها
بينما حنان اصبحت امراءة اخرى فقد تحسن كثيراً الحاله الماديه ليوسف واصبح له شركه خاصه بالإضافة لشركته مع صديقه تعلمت حنان السواقه واصبح لها سياره واصبح لديها فتاه جميله تشبهها كثيراً وكانت مشاكسه وكان الجميع بلا استثناء يعشق مشاغبتها واشترك لثائر وصلاح فى إحدى النوادى فكانت اهتمامات ثائر وصلاح مختلفه من ناحيه الرياضه فكان صلاح يحب الكره كثيراً وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه
مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقاً فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم
وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا
ياترى اللى جاى إيه
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه