الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

البرد دا
مسحت رأسها بصدره بنوم و قالت برقة بس انا مش بردانه حضنك مدفيني 
جسار ابتسم بمكر ما حضڼي ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا 
حياة خبت وشها في صدره العريض بخجل مفرط 
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال تعرفي ان ضحكتك جميله اوي 
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت ضحكتي بس 
جسار بصلها بعنايه و هو بيمشي ايديه بجرائه... على جسدها و قال بمكر لا هو فيه حاجات كتير جميله
شهقت بخجل من جرائته.... ضړبته في صدره و قالت بكسوف جسار 
جسار بابتسامة يا عيون جسار
حياة بهدوء احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد 
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم 
حياة بحزن هتروح الشغل و تسبني اقعد لوحدي طول اليوم 
جسار بحنية مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده 
حياة بصتله بهيام طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر قد كلامك دا 
رجعت خطوه للخلف بارتباك لا خلاص رجعت فيها 
جسار حاوط كتفها بحب و دخل الفيلا 
حياة تحب تفطر هنا و لا فوق 
جسار قبل خدها بحب خليها هنا و انا هصحي أسر و اجيبه و انا نازل 
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بتضربه... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات 
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه بتشدها ډخلها الشقه و قفل الباب.... 
يتبع....
من الحب ما قتل 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات