رواية أنا الذى أحبك الفصل الثالث 3 بقلم ريهام أبوالمجد
اللحظة اللي آدم بص فيها وعيونهم أتقابلت في عناق جميل وآدم ابتسم ليها بحب وهي ابتسمت وهو شاور لها بالفنجان بتاعه وحرك شفايفه بكلمات هي قدرت تميزها وقال صباح الخير.
وهي رفعت المج بتاعها زي ما هو عمل وحركت شفايفها وقالت صباح النور.
آدم في اللحظة دي قلبه كان بيرفرف ونبضات قلبه زادت أول مرة يصحى على وشه جميل كدا على وش حب عمره اللي كل مرة بتخطفه لعالم جميل اووي بس مش أجمل منها.
آسيا آدم!
آدم بلهفة حصل أي أنتي كويسة وأسيل مالها هي تعبانة
آدم پخوف طب أنتي بټعيطي لي في حاجة بټوجعك
آسيا بعياط لا بس بعيط عشان أسيل بټعيط.
آدم طب خلاص متعيطيش وهاتيها أنا ههديها بس متخليش دموعك تنزل.
وفعلا أخد منها أسيل وطبطب عليها وبدأت تهدى لحد ما هديت خالص ونامت على صدره وآسيا استغربت وهي كمان هديت وقالت إزاي حصل كدا
آسيا بحزن فعلا أكيد لمست فيك حنان الأب اللي افتقدته.
آدم متزعليش يا آسيا أنا موجود أهو وأنا أبوها لو مش هيضايقك.
آسيا بصتله وقالت يضايقني إزاي دا أنا كان نفسي أحمد يكون حنين زيك كدا تعرف حبيت اووي علاقتك بيها وهدوئها معاك.
آدم يعني مش زعلانة
آسيا لا طبعا أنا فرحانة جدا.
آدم شكرا يا آسيا أنتي عطتيني مشاعر كنت محتاجها جدا وأنا فعلا بحس بالأبوة تجاه أسيل.
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب صغنون كدهون.
آدم ضحك عليها وقال أكيد.
آسيا بإستعطاف ممكن تاخد أسيل معاك بما أنها متمسكة بيك كدا على ما أخلص اللي ورايا وأخد شور عشان ياسمين زمانها نايمة دلوقتي عشان النهاردة أجازة.
آسيا بتمثيل أنا لا طبعا أنا يحصل مني كدا مستحيل.
آدم ضحك وقال طب يلا ادخلي بسرعة بدل ما أضعف وأغير رأي.
آسيا فوريرة اهو.
قفلت الباب وآدم نزل وهو شايل أسيل وبيبوس فيها وقعد بيها في الجنينة لحد ما صحيت وبدأ يلاعبها ويضحك معاها وأخيرا الضحكة عرفت طريق ليه ولقلبه وآسيا خلصت وأخدت شور ولبست فستان