رواية فى حبه رأيت المستحيل الفصل السادس 6 بقلم سارة شريف
ما هسيبها ولا اسيب حد يقرب منها
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها لم تسمح لها بالفرار لتجيبه بجمود انا مش عاوزه حب من حد اخرج برا يا معاذ ارجوك انا مش قادره
خارج خارج يا ريناد بس اوعدك مش هسيبك ومش اخر مره هتشوفيني فيها سلام سلام يا ..... بنت عمي
خرج بعد حديثه علي الفور
بعد خروجه وقفت ايمان بتوتر بمنتصف الغرفه وهي تضع يدها فوق راسها
لقانا لقانا يا ريناد ويا عالم هيعمل معانا ايه
تقصدي ظهر دلوقت لو كان عاوز يعمل حاجه كان عملها
طب هنعمل اي احنا مش عارفين في دماغه اي
مټخافيش يا امي مش هيقدر يعمل حاجه وريناد الصغيره بتاعت زمان كبرت خلاص انا اعرف احمي نفسي كويس
يا رب بس ادعيلي انتي بس يا ست الكل
تنهدت بتعب وشردت بذكري قد مر عليها 5 اعوام
flash Back
جلست ايمان بحزن علي مۏت زوجها ربما لم يكن جيد معها ابدا وعاشت معه سنوات من العڈاب ولكنه زوجها بالنهايه وما ذاد حزنها التي تعمل جاهده علي اخفاء هذه الحقيقه عن ابنتها فهي لن تتحمل كل هذا
وقد كانت ريناد قد قاربه علي سن التاسعة عشر
افاقها من شرودها صوت طرقات علي الباب لتجد الطارق هو معاذ لتسمح له بالدخول
خير يا ابني في حاجه ولا اي
تنحنح مردفا بحرج بصي يا مرات عمي انا عارف كويس ان الوقت مش مناسب ومش وقته
بصراحه كدا يا مرات عمي انا طالب ايد ريناد وقبل ما تقولي مش وقته انا عاوز ابقي جنبها في الوقت دا ومش هقدر اكون جنبها غير كدا
بص يا معاذ ريناد لسه صغيره وهتكمل تعلم ومش ناويه اجوزها دلوقت خالص بعيد بقا عن الظروف
انا مش معترض علي تعلمها و مفيش مشكله تكمل وهي معايا انا بحبها وعاوز ابقي جنبها واوعدك هخليها اسعد واحده في الدنيا
بقولك اي بلاش ترسم الوش دا قدامي انت زي عمك بظبط ومش هسيب بنتي تغلط غلطي وارميها لواحد زيك
قصدي انت فهمته انا عرفت حقيقه شغلكوا كلوا ولولا اني خاېفه علي بنتي لو عرفت ممكن يجيلها صډمه مش هقلها والي انت قلته دا مش عاوزه اسمعه تاني وهعتبرك مقلتوش
لېصرخ بها غاضبا كلانك دا بقا ميهمنيش وهتجوزها ڠصب عن الكل وابقي اشوف مين هيقدر يمنعني
لتجيبه پغضب هي الاخري لو تقدر تعملها حاجه وانا لسه عايشه عليط الدنيا دي اعمل ولعلمك مش هتقدر توصلها طول ما انا عايشه
لو حكمت اني او اعمل اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
اعلي ما في خيلك