الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خېانة مفروضة الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بتوتر
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال...انا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال...تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
جنى عضت على شفتها بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وزياد ابتسم بخبث وطلع بالعربيه
عند عمار دخل الاوضه پغضب وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
دخلت صدفه وبلعت ريقها پخوف لما شافت المكان وقالت...ايه الي عملتو ده صلي عل النبي امال الحجات دي مش ببلاش
بقلمي..زهرة الربيع
عمار وقف قدامها پغضب رهيب وقال...امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي ...لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
صدفه خاڤت منو لانو كانت عنيه لوحدهم يخوفو بس بصتلو بقوه وقالت...مش همشي..انا جاهزه لاي حاجه منك..تقدر تبهدلني او تضربني اوتقتلني حتى...لاكن مش هسيبك لوحدك..انا من يومين كنت في اصعب اوقات حياتي وانت مكنتش تعرفني وساعدتني ووقفت جمبي..انت مش احسن مني يا عمار ومش هسيبك
عمار قال بضيق وقال... انا مش مستني منك رد جميل سيبيني لوحدي
صدفه قربت منو وقالت...بس ده مش رد جميل انا عارفه يعني ايه تكون لوحدك ومش حابه انك تحس الاحساس ده اصلا مش حابه اشوفك مڼهار كده انت ميلقش لعيونك غير الفرحه يا عمار
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال ...احم
تمام براحتك ..انتي حره
صدفه قربت منو وقالت...انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك...ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط..بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده..واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك..مش كده
عمار اتنهد بحزن شديد وقعد على السرير وحط ايده على دماغو كان حاسس بصداع وتعب
صدفه صعب عليها حالو جدا قربت منو وقالت..عمارممكن تحكيلي صدقني هتفضفض وهيخف الحمل من على قلبك
عمار بصلها وقال..عايزه تعرفي ايه..دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما ېموت بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه..ايوه بقى مضيقاك ليه..كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في قفاك ..انا عارفه..هيه مرات الاب في كل مكان مفتريه كده قولي يلا
عمار ضحك من قلبو على كلامها وبصلها وقال..لا...مكانتش تعمل كده..واتنهد وقال بحزن ...لو سمحتي يا صدفه انا مقدر وقفتك جمبي وشكرا بجد بس انا مش هقدر اتكلم في الموضوع ده...سبيني في حالي معلش
عمار قال كده واخد هدوم ودخل الحمام صدفه اتنهدت بيأس وقعدت تفكر فيه بحزن شديد وسرحانه في ملامحو الي الهم باين عليها جدا بس فافت من شرودها على صوت خبط على الباب
صدفه فامت بتعب وفتحت بس اتفاجأت بعرفه
قدمها قالت پغضب...عايز ايه
عرفه ابتسم باستهزاء وقال..عايز بنت خالي...عايز خطبتي..عايز الي كانت هتبقى مراتي وهربت مني علشان شويه فلوس
صدفه بصتلو پغضب ېحرق الكون وقالت...وبنت خالك كارهه خلقتك ..امشي من هنا..انا مش طايقه اشوفك يلا غور من هنا
عرفه قال باستهزاء..طبعا...مش عايزه تشوفيني حقك بعد العز ده كلو مين انا علشان تبصبلي بعد كده بس لازم تعرفي انك بعتي بني ادم حبك اكتر من حياتو يا بنت الخال
صدفه ضحكت جامد بۏجع وقالت..حبني..انت...فعلا واتأكدت بنفسي كمان ..واتأكدت اني اكتر واحده غيبه على الارض
عرفه استغرب كلامها وثال ..قصدك ايه و
بس قطع كلامو لما شاف عمار بيطلع من باب الحمام ابتسم بخبث وشد صدفه وعمار شافو ووووووو

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات