السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أنا الذى أحبك الفصل السابع 7 بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مصدقاني.
آسيا بخجل شكرا دي عيونكم والله.
آدم قرب منها ومسك إيدها وحطها في إيده زي العرسان وقال يلا يا عروستي المأذون مستني.
آسيا أنا فرحانة اوووي يا آدم بس خاېفة.
آدم بحب قولتلك مټخافيش طول ما أنا معاكي.
وصلوا عند المأذون وأصحاب آدم سلموا عليه وقعدوا وبدأ المأذون يكتب الكتاب وآسيا ماسكة جامد في إيد ياسمين والخۏف متملكها كأنها أول مرة تتجوز بس المرة دي مختلفة اووي لأنها حاسة إن هو دا ضهرها وسندها شايفة لمعة عيونه ليها ولهفته عليها مخلي قلبها يرقص من الفرحة.
فاقت على صوت المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
آدم جاي يحضنها لاقى صحابه حضنوه وهي قامت وياسمين حضنتها وهو عينه عليها وبعدين قرب منها وهي محروجة عشان صحابه.
آسيا مالك بتقرب كدا لي
آدم بخبث أصلهم بيقولوا إن حضڼ كتب الكتاب حلو.
آسيا مين اللي.......
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ___________
فضلوا كدا فترة ولما طولوا الكل خرج وسابهم وهي بعد ما طول قالت آدم أنت نمت
آدم بصوت رجولي يا ريت دا أنا مصدقت بقى حلالي لي مستكتراه عليا.
آسيا لا يا حبيبي عمري ما استكتر حاجة عليك.
آدم طلع من حضنها وقال لما نروح بقى هحاسبك على كلمة حبيبي دي.
آسيا ضحكت وقالت دا أنت شكلك شايل مني اوووي ومحمل.

آدم أول ما عملت حركتها دي فقد كل حصونه وقلبه دق بسرعة وهي حست بيه تحت إيدها كأنه هيخرج من مكانه.
آسيا حبيبي.
آدم عيونه وقلبه يا آسيا.
آسيا يلا يا حبيبي عشان نمشي.
آدم خلينا كدا خليني أتنعم بجنة قربك يا آسيا.
آسيا الجنة دي عرفتها معاك يا آدم.
آدم أنا بقول نروح أحسن وحالا.
آسيا بضحك ايوا والله لأن أسيل حبيبة مامي وحشتني اوووي.
آدم أسيل أي أنتي هتنامي معايا أنا وفي حضڼي.
آسيا اللي هو إزاي لا طبعا عيب وبعدين أسيل مش بتنام غير في حضڼي.
آدم پصدمة أنتي هبلة يا بنتي أنا جوزك عيب أي لسه كاتبين الكتاب والله دلوقتي وبعدين أعتبريني زي أسيل.
آسيا ضحكت بكل صوتها وقالت لا أنت كبير.
وجريت من قدامه وهو جري وراها وهو بيقول تعالي بس يمكن نوصل لحل مناسب.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد __________
آسيا طلعت ولقت ياسمين قدامها وقالت أي هتناموا جوا أنا زهقت يا بنتي.
آسيا والله الذنب ذنب أخوكي أنا اصلا بتحايل عليه من ساعتها وكمان حبيبة مامي وحشتني اووي.
آدم من وراها والله أنا الغلطان وآمال مين اللي كانت بتقول حبيبي وبتغريني.
آسيا حطت إيدها على وشها من الصدمة وياسمين ضحكت وقالت خلاص يا آدم متحرجهاش.
آسيا أنتم متفقين عليا ولا أي لا أنا ماشية.
مشيت من قدامهم وآدم جري وراها ومسك إيدها لحد ما وصل للعربية وفتحلها الباب وهي دخلت وهي مبتسمة على معاملته معاها.
ياسمين وقفت قدام الباب مستنيه يفتحلها هي كمان بس هو لف ورايح يركب فقالت بزمجرة لا والله بتفتح لمراتك وسايب أختك احنا هنبتديها من دلوقتي ولا أي
آدم مش هتسكتي النهاردة حاضر هاجي افتحلك اهو.
ياسمين بإبتسامة انتصار ايوا كدا اتعدلوا مش بتيجوا غير بالعين الحمرا.
آدم لولا أنك أختي كنت وريتك العين الحمرا اللي بتتكلمي عنها دي.
ياسمين ولي الطيب أحسن.
آسيا ضحكت عليهم وعلى نكشهم في بعض.
وصلوا البيت أخيرا ونزلوا من العربية وآدم فتح العربية وطلع منها الشنط آسيا حست بالخۏف ومن رد فعل والدته فقربت منه ومسكت إيده وهو فرح من رد فعلها وضغط على إيدها وقال أنا معاكي مټخافيش يا حبيبتي.
آسيا هزت راسها وآدم مسك شنطة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات