رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و لا ابنه هعقد هنا اعمل ايه تاني يخالتي
كانت لسه هنكمل كلامها بس وقفها رنين فونها بصيت تشوف مين المتصل لاقتها رنا مسكت الموبايل و رمته... على السرير پغضب و قعدت على السرير و دفنت.. وشها بين ايديها و فضلت ټعيط سميره خدتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها اهدي يحبيبتى اهدي كل حاجه هتتحل متقلقيش طول ما خالتك معاكي منها لله منها لله اللي كانت السبب
سيف غيث هو بس مضايق و بيقول كلام هو مش فاهمه معلش حقك عليا لما يهدى هيعرف غلطه
غيث بحزن ادخله يا سيف و خليك معاه انت و رنا لو سمحت متسبيهوش الا لما تجيبه البيت و خلي بالك منه
سيف اه بس مش عارف راحت فين
جري غيث من قدامه و هو بيقوله خلي بالك من احمد متسبهوش
خرج غيث من المستشفى و هو بيمسك شعره پغضب روحتي فين يا شجن هي مش ناقصكي و الله
خد عربيته و فضل يلف في الشوارع اللي قريبه من المستشفى لحد اما لاقها ماشيه شارده و بتفكر وقف العربيه و فتخ الازاز و اتكلم بصرامه اركبي
شجن بهدوء ممكن تسبني في حالي انا همشي
نزل من العربيه پغضب و مسك ايديها بقوه... هتمشي تروحي فين ليكي مين تروحيله
شجن پألم... من اثر مسكته ليا ربنا هو اكبر منكم كلكم لو سمحت سابني في حالي روح لاخوك و ابنك و مراتك و ملكش دعوه بيا خرجوني من حياتكم هو انسب حل
شجن بدموع تمام عن اذنك
غيث سحبها لحضنه... و مسك فيها بقوه مش هتمشي يا شجن و مش هتبعدي كفايه انك بعدتي زمان دلوقتي انا مش هسمحلك تبعدي
شجن بعدم فهم بعدت زمان فين انا مش فاهمه حاجه لو سمحت ابعد عني انا عايزه امشي
غيث انتي مراتي و انا مش هسمحلك تمشي يلا يا شجن و بطلي جنانك... دا
كانت لسه هتعترض بس شالها غصبن... عنها و حاطها في العربيه و قفلها
شجن پغضب ابعد عني انا عايزه امشي من هنا افتح العربيه دي
غيث مش باعد يا شجن و انتي كمان مش هتبعدي
طلع بالعربيه و وصل القصر كانت ريهام واقفه في البلكونه و شاطت... من الغيظ لما شافتهم جايين مع بعض فتحت باب الاوضه و استنتهم يطلعوا
شجن بصتلها بحزن و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيتكلم بهدوء ريهام ادخلي اوضتك لو سمحتي
ريهام پغضب و هي بتربع ايديها طلقني.. يا غيث انا هاخد زياد و همشي من هنا
غيث پغضب مستحيل زياد مش هيمشي من
هنا
بصتله پقهر و صډمه كبيره من أن كل اللي همه هو زياد و قالت بتحدي يبقى تختار يا غيث يا تطلقني و همشي بزياد من هنا يا تطلقها و تخرجها من هنا للأبد القرار في ايديك يا غيث يا ابنك يا هي
يتبع......
لعبه القدر
يارا عبدالعزيز