رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبة الشاهد
ابيض و على رأسه ورده بينك من الجنب و فيه فلوس ملفوفه بشريط ستان مسكت البوكس حطيته على السرير و بصت ل عمار و هي في قمة ساعدتها
خلود بابتسامة مرسي بجد شكله حلو اوي تعيش و تجبلي
عمار ضم حواجبه بضيق شديد مرسي كدا حاف من غير حضڼ او اي حاجه طريه كدا
ضحكت خلود برقة و حضنته بسعادة ضمھا عمار بحب بعدته خلود عنها بسرعه و خرجت من الغرفة عمار كان لسه هيخرج من الاوضه سمع صوت باب اوضة محمد بيتفتح قفل الباب بهدوء من غير ما يحس
خلود خرجت من الحمام و هي حطه منشفه على فمها و ايديها على بطنها بتعب... لقت محمد قدامها بصت على باب اوضتها پخوف لقته مقفول
خلود بتعب حاولة تداريه بصعوبة شكلي خدت دور برد شديد من التكيف
محمد الصبح ابقي روحي اكشفي
خلود احنا في ايام عيد مفيش دكاتره فتحه دلوقتي انا هاخد حاجه ل البرد حضرتك صاحي لغيط دلوقتي ليه محتاج حاجه اعملهالك قبل ما انام
محمد لا انا كنت بصلي و سمعت صوتك خرجت اطمن عليكي تصبحي على خير
خلود وانت من اهل الخير يا عمي
قالت كلامها و دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها جري عليها عمار
خلود شورت بيدها انه يبعد و قالت بقرف عمار راحتك قلبتلي معدتي
خلود بتعب مش عارفه اول ما حضنتك رائحة برفانك تعبتلي معدتي شكلي ډخله على دور برد شديد
عمار خلع... التشرت بتاعه و رمه على الأرض و قال خلاص انا قلعت التيشيرت ادام الريحه تعبتك
خدها و قعدوا على السرير و هي في حضنه مغمضه عنيه و بتمشي ايديها على بطنها پألم
عمار همس بحنيه بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي
خلود مسحت وشها في صدره العريض زي القطط و قالت برقه مش مستاهله دا دور برد زي ما قلتلك و عندي علاج هاخده و هبقى كويسه
خلود رفعت وشها بصتله و قالت بهدوء اممم... متأكده يا خساره مش هاكل الشوكولا اللي انت جيبها
عمار رجع خصلت شعرها النزله على عنيها بلطف و قال بكرا ابقي خلصيها كلها
خلود بصت على البوكس و قالت بحزن انت جيبلي شوكولا بس
عما على طريقتها الطفوليه و قال بهمس تؤ فيه مارشميلو و جيلي و كرمل و كل اللي أنتي بتحبيه
خلود غمضت عنيها و همست بضعف... أثر قربه طب فين هدية نجاحي
عمار قبل رقبتها بنعومه و قال هديه نجاحك يوم حفلة التخرج
خلود شهقت بلطف و قالت انا نسيت احجز تذكرة الحفلة
خلود مسكت ايديه لفتها حولين بطنها بخجل و غمضت عنيها و هي حاسه بأمان. هي في قمة ساعدتها انها في حضڼ حب عمرها و عمار بصصلها يتامل ملامحها و
هو مينكرش انه لما قرب منها اتلقه نفسه مشدود ليها و حبها من غير ما يحس غمض عنيه و هو بيفكر في المفاجأة اللي محضرها يوم حفلة التخرج بس ميعرفش ان ل القدر رأي أخر
_لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عدى شهر بدون اي احدث جديده غير ان حياة بقت في اخر الشهر السادس و جسار ايديه اتحسنت و خلود لسه تعبانه بس بتقاوح مع التعب عشان عمار و نفين رجعت من السفر
كان الكل متجمع على السفرة في شقة نفين و خلود