رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبة الشاهد
بتعمله ده مينفعش خلود مراته و هو حر فيها و انك تمنعه عن حقه دا مش من حقك
عمار بجمود اتكلم معايا انا و اضربني... انا بس مراتي لا هي لا عملت حاجه عيب و لا حرام و انا جوزها و انا اللي اصريت عليها و هي متقدرش تمنعي لانه شرع ربنا بعد اذنك حياتي و مراتي متدخلش فيهم لما ابقا اموت... ابقا اعمل كل اللي يعجبك
عمار بص على خلود اللي مڼهاره في حضڼ نفين و راح عليها مسك ايديها بحنيه و قال قومي تعالي معايا
محمد بعصبيه على فين العزم... إن شاءلله مش هتتحرك من هنا غير لما يتعمل فرح زي ما قلت
عمار مهتمش ل كلامه و سحبها من ايديها عشان تقوم من على السرير
عمار بصله بأعين حمراء و قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه و ميبينش ضعفه قدام حد انا مش هسيب مراتي في مكان اتهانت... فيه انت لو كنت ضړبتني انا كان هيبقي عادي بالنسبة ليا بس مراتي لا انا هاخدها و نطلع شقتي و لو مش عايزنه في البيت خالص انا هاخدها و هنمشي من هنا و مش هتعرف مكانه
خلود كانت حاسه بدوخه... شديدة أثر الصفعه و بكائها سحب كل قوتها جت على نفسها و قامت مع عمار بس رجليها مبقتش شيلها و وقعت في حضنه شالها عمار پخوف شديد عليها و طلع حطها على السرير برفق و هي في حضنه سمح لدومعه تنزل بحزن و كسره... من أهانت والده ليه هوا و مراته
عمار بلهفه خلود انتي كويسه
خلود هزت رأسها بضعف و قالت ايوا كويسه... انت كويس
عمار بتنهيده بقيت كويس اول ما شوفتك بتفوقي
تأمل وشها الأزرق أثر ضړبت... والده و شفايفها اللي لسه عليها ډم... و قال بحزن شديد انا اسف كل اللي حصلك دا بسببي أنا... طلعت اناني اوي دورة على نفسي و نسيت كل العواقب اللي هنقبلها
خلود بصتله بدموع على حزنه و قالت انت معملتش كدا لوحدك عشان تبقا اناني.... يا عمار
عمار و قال بدموع انا اسف... حقك عليا
عمار هز راسه و قال بدموع انا اللي عملت كدا و حطيتك في الموقف دا و انتي متستحقيش تكوني فيه
خلود دموعها نزلت بۏجع... و قالت بالعافيه و هي بتحاول تبتسم بقولك انا بحبك يا عمار... و مستحيل ازعل منك و لا اسمح لحد يكون سبب في كسرتك.... قدامي كدا الحمل اللي في بطني دا نتيجه حبنا و عشقنا لبعض و كنا بنتمناه من ربنا في كل صلاتي و اخير ربنا رزقني بقطعه منك
رفعت ايديها مسحت دموعه بحنيه و قالت بحب مش عايزة اي حاجه تكسر... فرحتنا بالحمل احنا لازم نحتفل بيه و نرتب ل حياتنا الجايه لمعت عنيها بالفرحة و قالت نختار سرير البيبي و البس بتاعه و كل حاجه يحتاجها انت متعرفش أنا فرحانه اوي ازاي
عمار مشي ايديه على بطنها و ابتسم و هو حاسس بمشاعر جديده عليه
في الأسفل نفين قالت بحزن شديد ليه كده يا حج تكسر... فرحته انت عارف عمار شرطه بدماغه و مش بيسمع كلام حد