رواية من الحب ما قتل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عنيه بص على سرير البيبي و قال لا لسه جيت اطمن عليكي الأول
قال كلامه و قرب على السرير شاله و هو حاسس بمشاعر بتتبني اتجاه صغيره راح عند حياة
حياة اول ما شافته نسيت كل تعبها و الألمها... قبلت خده بلطف و قالت بابتسامة ماشاءالله عسول اوي
محمد بسعاده حمدالله على سلامتك يا حياة
حياة برقة الله يسلمك يا بابا
نفين بصت على الصغير و قالت بابتسامة يتربه في عزك يا حبيبي... هتسميه ايه
جسار بصله بحب و قال أنس... هسميه انس عشان يبقا اسر و انس
أسر راح عليها و هو بيشب على طراطيف صوابعه و قال بطفوله بابا وريني النونو
عدي وصل المستشفى هو و نيرة اللي أصرت انها تيجي معاه عشان تشوف حياة دخل الغرفة و راح عند حياة قبل رأسها بحنيه
عدي بحب عامله ايه يا حبيبتي
حياة بصتله و ابتسمت الحمدلله
عدي شال أنس و قبل خده بحنيه و بص ل نيره اللي واقفه جنبه بصه على الطفل بشتياق
نيرة بابتسامة شوفت صغير ازي
عدي ابتسم على كلامها و قال بكر يكبر و يبقا راجل
الممرضه دخلت و قالت بهدوء احنا لازم ناخد البيبي عشان يتحط في الحضانه
الممرضه بهدوء متخفيش عليه اوي كدا هو بس لازم يتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معاده
في الصباح حياة خرجت من المستشفى و رجعت البيت كانت طلعه على السلم براحه و هي مسكه ايد جسار و هي حزينه جدا على أنس ابنها
حياة بتعب جسار ممكن تسبني اقعد عند ماما نفين لغيط اما استعيد صحتي لانك مش هتعرف تتعامل معايا
جسار بهدوء انا نازل رايح مشوار صغير و جاي مش هتاخر عليكي
حياة غمضت عنيها بحزن شديد و قالت ماشي
جسار خرج من الغرفة و قفل الباب بهدوء لقه نفين قدامه
جسار بتنهيده طب انا رايح مهمه... بس متقوليش قدامها انا قولتلها اني رايح مشوار و راجع
نفين حاسة ان قلبها اتقبض... بس كدبت شعورها و قالت بهدوء تروح و تيجي بالسلامه يا نور عيني
نفين بابتسامة دي في عنيه روح انت شغلك و اطمن لا إله إلا الله
جسار محمد رسول الله
قال كلامه و خرج من المنزل اخد عربيته و انطلق
بعد اسبوع على غياب جسار كان أنس اول يوم يخرج من الحضانه حضنته حياة بحب و هي بتحمد ربنا انه طلع و بقا كويس بس دموعها نزلت بحزن عليه لما شافت شعره المقصوص... مكان الكالونه الباب خبط بصت على نفين لقتها بتصلي حطيت أنس على الكنبة برفق
أسر مسك ايديه الصغيره بفرحه و قال ماشي
حياة قامت براحه بسبب جرحها... راحت على الباب فتحته لقت قدامها ظابط لبس بدلته الرسمية
الظابط دي شقه المقدم جسار
حياة قلبها اتفبض... و خۏفها عليه زاد و قالت بالعافيه اه... هوا بيتوا جسار كويس أنت كنت معاه
الظابط بجدية انا عايز حد من قريبه
حياة پخوف شديد انا.. أنا مراته طمني عليه انت خوفتني
الظابط تأمل خۏفها و قال بحزن شديد للأسف جوزك المقدم جسار اسټشهد... في المهمه
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد