الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لا أمان الفصل السابع 7 بقلم أمانى السيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن الآن الامر أصبح أكثر أثاره
دلف مجدى وعز غرفتهم 
مجدى سمعت لينا اخ وطلع مين 
عز متأملش كتير واضح أن ابوك كان خاربها زمان وعلاقته بيه زى الزفت 
مجدى إحنا نصلحها ونقرب منه هو احنا كنا نعرفه 
عز انت أهبل يا مجدى واحد زى ده تفتكر هيكون محتاج عيله ولا محتاجنا أصلا 
مجدى يابنى الله اعلم كان متربى إزاى نجرب نروحله ونوشف 
عز تمام خلينا نروحله مش هيخسر 
فى الخارج اتصل جمال على اخو سعاد كى يتدخل بينهم في حل المشكله فهو كان شريكه فى الماضى 
جمال ازيك يا أبو نسب ينفع اللى بيخصل ده 
سعد حصل ايه 
قص له جمال ما حدث بينهم 
سعد بص يا جمال انت اللى كتبت كل حاجه باسمهم وهما مش بيكبروا لحد فانت عندك حليت تيجى تشتغل صانيعى عندى أو تقعد فى البيت وولادك يصرفوا عليك 
جمال هو ده اللي ربنا قدرك عليه 
سعد ولادك بقوا رجاله وانا مش هقدر عليهم وسعاد عنيده فاكر زمان لما الفلوس جريت فى ايدك خليتك تصفى الورشه اللى بينا ورمتلى قرشين واخدتها حل مشاكلك يا جمال أنت ادرى بيها 
جلس جمال ووضع رأسه بين يديه وجلس يفكر بقله حيله فهو أصبح بين كفى الرحا ويعلم جيدا أنه لن يطول شئ من أبناءه وإذا ذهب لصلاح لن يتقبله مطلقا
فى منزل يوسف كان ثائر يراجع بعض الملفات فى المنزل الخاصة ببعض القضايا فى غرفه المكتب ودلفت إليه حنان 
ثائر انت مشغول 
ثائر لأ تعالى دى شويه ملفات كده براجعها قبل ماتروح للنيابه 
حنان بقولك ايه وانا بروق قوضتكم لقيت صلاح مخبى شنطه حلويات كده 
ثائر بتصنع الدهشه فعلا 
نظرت له حنان بنصف عين اه اعمل نفسك مش عارف بقى يلا قولى ووعد هيفض سر بينا صلاح جايبها لمين 
ثائر معرفش حاجه عن الموضوع ده نهائي 
حنان كده يا ثائر بتخبى عليه
ثائر طيب اساليه هو دى حاجته
حنان منا لو سألته هياخد حذره بعد كده وانا هبقى زى الأطرش في الزفه 
ثائر لسه هيتكلم دخل يوسف عليهم 
يوسف انتوا قاعدين هنا بتتكلموا فى ايه 
حنان بسأله على حاجه 
يوسف طيب ماتسالينى أنا 
حنان هسالك أنت على صلاح 
يوسف ياستى دول شحطه مش عارف انا قاعدين معانا ليه مايتجوزا بقى ويخلعوا 
ثائر انا قايم داخل جوه وحاضر يا جوز امى لمال إن مكنتش ابنك كنت هتعمل ايه 
حنان كده يا يوسف تزعله 
يوسف وهما بيحسوا مايتجوزا بقى عشان نبقى على رحتنا 
حنان بكره يتجوزوا ويجبولك احفاد يملولك البيت 
يوسف يعنى انا بطفشهم عشان يجولى باحفادهم 
ظلت حنان تضحك على احاديثه فهى تعلم أنه يحبها ويغار عليها بشده يرافقها فى جميع الاماكن ولا يملواو يكل من شراء المشتريات الخاصه بها بل يجد متعته فى مرافتها واعطائها رأيه وحنان تحب ذلك فهى أيضا تحبه بشده ودائما تريد اهتمامه خاصتا بعد ۏفاة والدتها ووالدته. 
دلف ثائر لغرفته المشتركه مع صلاح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات