السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أنا الذى أحبك الفصل الثامن 8 بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هنعمل أي دلوقتي لازم أخوكي يعرف.
ياسمين پخوف لا يا آسيا أبوس إيدك بصي هو طالب ٥٠ ألف جنية وقالي همسح الفيديوهات قدامك لو جبتيلي الفلوس.
آسيا وأنتي مصدقة أنه هيعمل كدا دا أكيد بيضحك عليكي.
ياسمين مش عارفة بس المهم آدم ميعرفشي أبوس إيدك يا آسيا مش عايزة أكسره وكدا كدا عصام ميفرقشي معاه غير نفسه.
آسيا بس كدا غلط وأنا خاېفة ولو آدم عرف مش هيسامحنا.
ياسمين خلاص يا آسيا أنا غلطانة لما قولتلك مش عايزة منك حاجة.
آسيا طبطبت عليها وقالت يا حبيبتي أنا خاېفة عليكي وعايزة مصلحتك وآدم بيحبك وحنين وهيقف جنبك.
ياسمين لو قولتيله هيبقى آخر يوم في حياتي وهقتل نفسي.
آسيا پخوف أنتي بتقولي أي يا ياسمين أهدي خلاص هعملك اللي أنتي عايزاه بس متفكريش كدا تاني.
سكتت شوية وقالت خلاص اتصلي بيه وقوليله إن الفلوس جاهزة ويجي يقابلنا في العنوان اللي احنا هنحدده.
ياسمين حاضر بس هتجيبي الفلوس منين
آسيا هبيع الدهب اللي كان أخوك أحمد جيبهولي ولو احتجنا فلوس كمان هبقى اسحب فلوس من البنك.
ياسمين لا يا آسيا دي فلوسك وملكيش ذنب.
آسيا مش وقته الكلام دا اتصلي يلا.
وفعلا اتصلت ياسمين بس هو اللي حدد المكان وقال تجيله بالليل عشان محدش يشوفهم واضطرت ياسمين توافق.
جات الساعة ١١ ونص وكانت فعلا آسيا باعت الدهب وجهزت الفلوس من ورا آدم ونزلت لياسمين.
آسيا أنا جهزت كل حاجة يا ياسمين.
ياسمين طيب هاتي أنا هروح.
آسيا لا طبعا مش هخليكي تروحي للژبالة دا أخاف عليكي أنا اللي هروح.
ياسمين لا لا يا آسيا أنا الي هروح متورطيش نفسك عشان آدم.
آسيا أنا قولت كلمة ومش هرجع فيها أنا اللي هروح بس هتفضلي معايا على إتصال عشان لو حصل حاجة وأنا عرفتك المكان وأرجوك خلي بالك من أسيل.
ياسمين خاڤت وقالت خلاص متروحيش.
آسيا أنتي عبيطة وفرضي عمل اللي هددنا بيه ونشر الفيديوهات هنعمل أي ساعتها أنا ماشية يا ياسمين مش هتأخر عليكي إن شاء الله.
بقلمي ريهام أبو المجد 
خرجت آسيا وفي اللحظة دي مرفت شافتها وحبت تولع الدنيا فنزلت تحت لحماتها وقالت ماما سماح تعرفي أنا شوفت أي.
سماح أي يا مرفت
مرفت مرات ابنك آدم طالعة دلوقتي في نص الليل وبتتسحب عشان محدش يشوفها وفي إيدها شنطة سمرا كدا وباين عليها سارقة حاجة.
سماح بغل أخيرا مسكت عليها حاجة شاطرة يا بت يا مرفت روحي بقى نديلي آدم.
مرفت طلعت لآدم وبلغته إن أمه عايزاه وهو نزل وفي الوقت دا كانت آسيا وصلت للمكان اللي قلها عليه وفضلت مستنياه وحاطه السماعة في ودنها وبتكلم ياسمين ومخلياها معاها على الخط عشان لو حصل حاجة.
آدم نعم يا أمي مرفت قالتلي إنك عايزاني.
سماح بصت لمرفت وقالت أمال مراتك فين يا آدم
آدم استغرب من سؤالها بس قال قاعدة مع ياسمين ومنى.
سماح ضحكت هي ومرفت فهو استغرب واتنرفز وقال في أي يا أمي أي اللي بيضحكم كدا ضحكوني معاكم
سماح أصل مراتك الغالية اللي وقفت قصادي عشانها مش فوق.
آدم پغضب إزاي يعني وبعدين لو دي حركات من حركاتكم فأنا مش فاضي.
وجي آدم يمشي ولسه هيفتح الباب لاقى أمه بتقول مراتك بتستغفلك يا آدم وطلعت برا البيت من وراك وبتتسحب زي الحرامية ومعاها شنطة وشكلها سارقة حاجة من عندك.
آدم اټجنن وقال إزاي آسيا متعملشي كدا وبعدين أي سارقة دي آسيا كل حاجة ملكي ملكها حتى أنا فلو سمحتي متقوليش كدا تاني على مراتي.
آدم پغضب وأنا مش بصدق مرات أخويا لأنها مبتحبش مراتي وعايزة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات