رواية من الحب ما قتل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع والعشرين
الظابط بحزن شديد جوزك المقدم جسار اسټشهد... امبارح في المهمه البقاء لله
نفين من الخلف پصدمة كبيره هو مين اللي ماټ... يابني
الظابط بصلها بحزن شديد و قال جسار
نفين دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و قالت پصدمه جسار ابني أنا ماټ
حياة حاسه ان الارض بتلف بيها و وقعت من طولها فاقده الوعي صړخت نفين بړعب و نزلت على الارض تحاول افاقتها بدون جدوى
نفين بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد قومي يا حبيبتي رضعي ابنك... ابنك من الصبح و هو مېت... من العياط و عايز يرضع
حياة كانت دموعه نزله من عنيها بصمت رهيب و مش سمعه اي حاجه من اللي حوليها و لا حتا صړيخ... صغيره الجعان و مش حاسه بأي حاجه
نيره بحزن شديد على حالتها قومي يا حياة لازم تتخطي انتي في رقبتك اطفال صغيره هتعملي معاهم ايه
حياة غمضت عنيها بتعب شديد و قالت بصوت مبحوح اخرجوا برا مش عاوزه اشوف حد
خلود بعتراض هنخرج ازاي و نسيبك و انتي في الحاله دي طب حتا قومي عشان ابنك انتي مش سمعه صوت عياطه ياحبيبي قلبه وجعه... من كتر العياط
نيللي قعدت جنبها على السرير و قالت بدموع وبعد ما هنسيبك لوحدك هتعملي ايه أنتي كدا بټموتي... نفسك فكري بعد ما يحصلك حاجه ولادك هيعمله ايه هيتيتمه... ام و اب كفايه ابوهم يا حياة مش هيبقي انتي و هو قومي معايا اكلي ابنك قلبك موجعكيش بسببه
حياة بصتله بحزن شديد و بدأت ترضعه و صعب عليها اوي لانه كان جعان جدا بصت ل الشبه الكبير اللي بينه و بين جسار كأنه هو و هوا صغير و مقدرتش تمسك نفسها و بقت تبكي بصوت مرتفع خلت كل اللي حوليها يعيط على بكائها
حياة بشهقات مستحيل هوا وعدني انه عمره ما هيسبني و خلف بوعده
نفين بصتلها و قالت پبكاء العربيه اللي كان فيه اڼفجرت... اجله يابنتي هو مش عايز منك غير الدعاء
حياة سمعتها پصدمه كبيره و أنهارت أكتر من البكاء و هي بتضم أنس على حضنها أكتر جري عليها أسر قعد جنبها و هو بيعيط خدته حياة في حضنها
خلود مستحملتش اللي بيحصل حوليها و خرجت بصت من البلكونة لقت عمار واقف في الشارع جنب عمها محمد و عدي و محمود بياخد عزاء اخوه الكبير و معمله صوان كبير جدا و باين على عمار الضياع و الحزن الشديد بدأت في البكاء بحزن شديد على كسرت... جوزها و فقدان ابن عمها اللي كان بالنسبة ليها أخ
في غرفة جسار نفين خدت منها أنس بعد ما كل و نام و قالت بحزن تعالي برا الناس عايزه تعزيكي
نيره