الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بصت على أنس اللي فتح عنيه الرمادي و كانت نفس رسمة عيون جسار و نفس الحاجب و المنخير و الشفايف بس اختلاف لون شعره اللي طالع بني زي أسر ضمته لحضنها بحنيه 
نفين همست بدموع حاسه اني شيله جسار ابني مش ابنه 
قبلت خده بلطف و هي بتتأمله و حاسه انها شيله جسار مش أنس ابنه دخل أسر اللي فيه شبه من والده كبير عليهم و عنيه حمراء أثر بكائه المستمر طول الليل طلع على السرير جنب حياة 
حياة حطيت ايديها على ضهره بحنيه و قالت صباح الخير يا حبيبي... تفطر 
مسكت شندوتش و قالت بحنيه يلا افطر عشان تشرب اللبن بتاعك 
أسر بصوت مبحوح فين بابا 
حياة بصت ل نفين و رجعت بصتله و قالت بحزن شديد بابا جاي يا حبيبي بس انت افطر و خلص أكلك زي الشاطر 
أسر بدأ يأكل و هو بيتشحتف أثر بكائه و حياة محاوطه ضهره بيديها بحنيه و دموعها نزله بنكسار... و حزن مفرط 
خلود خبطت على الباب و دخلت بصت على حياة و صعبت عليها جدا و قالت حياة عدي اخوكي برا عايز يشوفك 
حياة بتنهيده خليه يدخل واقف برا ليه 
خلود اصله قاعد مع عمي و عمار 
حياة خلاص انا هطلع 
خلود راحت عليها مسكتها من ايديها سندتها قامت معاها حياة بصعوبة و خرجت و هي ماشيه براحه بسبب جرحها... لقت عدي قاعد في الريسبشن مع حماها 
عدي اول ما شافها قام بسرعه راح عندها مسكها من ايديها و راحه عند الكنبه قعدت حياة و هو جنبها 
عدي مسك ايديها بحنان و قال عامله ايه ياحبيبتي دلوقتي 
حياة بهدوء الحمدلله 
عدي معلش نيره معرفتش تجيلك أنهارده لانها تعبت امبارح 
حياة لا الف سلامه عليها 
عدي بجدية حياة انا جاي اخدك تقعدي معايا على الأقل تغيري جو و نفسيك تتحسن 
الكل بصله بتفاجئ من طلبه و نفين بصت ل حياة پخوف شديد و هي بتضم أنس على حضنها اكتر 
نفين بدموع ليه يابني هي كانت اشتكتلك من حاجه مضيقها
حياة بهدوء بس انا مش همشي من بيت جوزي يا عدي... أنا هفضل زي ما انا هنا مش هبعد و اسيب المكان اللي جوزي كان عايش فيه و لا هحرم ولادي من اهلهم 
عدي بهدوء فتره بس تهدي فيها اعصابك و ارجعي 
حياة بعتراض ولا هسيب بيت جوزي لحظه واحده هفضل زي ما انا هنا و انت من الوقت ل التاني بتيجي تشوفني و اطمن عليه 
عدي بتنهيده خلاص اللي يريحك انا الأهم عندي هي راحتك
_ لا حول و لاقوة الا بالله .
بعد مرور اربع سنين... في مستشفى والد حياة و عدي كانت حياة قاعده على المكتب بتباشر عملها لأنها نزلت تشتغل في المستشفى بعد رفضها ان حد يصرف عليها هي و اولادها باب المكتب خبط 
حياة رفعت وشها من على الورق اللي قدامها و قالت بجدية ادخل 
الباب اتفتح و دخل دكتور مروان صباح الخير 
حياة زفرت بضيق و اتكلمت بشئ من الحد صباح النور يا دكتور 
مروان قعد قدامها بهدوء و قال أنس و أسر عاملين ايه 
حياة قفلت الملف اللي قدامها و قالت بجدية دكتور مروان ممكن تقولي من الأخر أنت عايز ايه 
مروان بصلها و قال بابتسامة مستحيل تكوني لسه مفهمتيش لغيط دلوقتي... أنسه حياة أنا معجب بيكي من ساعت ما جيتي مسكتي المستشفى 
حياة اتكلمت بنبرة حاده بتهيألي انا رفضت طلبك قبل كدا كتير يا دكتور... و بعدين انا مدام حياة مش أنسه 
مروان بعتراض لا ازاي أنتي اسمك أنسه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات