رواية من الحب ما قتل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد
حياة أنتي مش متجوزه... و بعدين ليه بترفضي طلبي في كل مره ايه السبب اللي يخليكي ترفيضني
حياة بتنهيده عشان بكل بساطة أنا واحده متجوزه
قطعها مروان بسرعه و قال جوزك ماټ... من اربع سنين أنتي ليه مش قادره تستوعبي الحقيقه
حياة حست بضيق شديد من كلامه و قالت ومين قالك اني مش مستوعبة الحقيقه انا محبتش و لا هحب غير جسار و عمري ما هكون لحد بعده انا عايشه على ذكرياتي معاه و على تربية اولادي دول عندي بالدنيا و ما فيها... أنت قدامك البنات اشكال و اللوان اختارلك واحده تانيه بس انا لا
قام من على الكرسي و قال بجدية عن اذنك هروح اشوف شغلي
مروان خرج من المكتب حياة مسكت رأسها بين ايديها بتعب و رجعت تكمل شغلها أنتبهت على صوت دقات على الباب بصت على الباب بنرفزه و قبل ما تتكلم اتفاجئت ب عدي داخل
عدي قعد قدامها بستغرب ليه انتي مستنيه حد
حياة بارتباك و توتر لا هستنا مين يعني
عدي تامل ارتباكها بشك و قال مالك
حياة بصت بعيد و قالت بتلعثم مفيش... غريبه ايه اللي جابك المستشفى
عدي بهدوء جاي اقولك جهزي نفسك هاخد معايا و انا مسافر
حياة اتنهدت بتعب و قالت عدي روح أنت و مراتك و اتبسطه انا مش هسافر في حتا
قال كلامه و خرج من المكتب قامت حياة حاولة تركز في الشغل بس معرفتش لمت اغرضها و خرجت من المكتب لأنها حاسه بصداع رهيب... اخدت عربيتها اللي عدي جبهالها عشان يسهل عليها الطريق من البيت ل الشغل و طلعت على حي السيده ركنت العربيه قدام منزل الحج محمد و نزلت لقت أسر پيتخانق... في الشارع و ماسك والد في سنه بيضربه... راحت عليه بسرعه مسكت ايديه و قالت بزعيق
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها نزلت العب شويه هوا اللي جاي عليه عايز يتخانق ف ورته مقامه
حياة غمضت عنيها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت من بين سنانها قدامك خمس دقايق تكون شايل العجله و طلع على فوق
أسر بعناد لا مش طالع و هفضل هنا و يبقى يوريني نفسه
أسر بصلها پغضب معمي و طلع و هو بيدبدب في الأرض بصت لطيفه بعصبيها و طلعت وراه دخلت شقت نفين لقتها قاعده بتتفرج على الشاشه و أنس قاعد بهدوء جنبها
نفين بستغرب حياة ايه اللي رجعك من الشغل بدري
حياة قعدت و هي بتفك الطرحه معنديش شغل كتير
حياة زعقت في وشه پغضب لا انا كدا بخليهم يحترموك حلو لما حد فيهم يضربك
أسر بتهكم محدش يقدر دا انا كنت قطعته
حياة بعصبيه شوفت اخرت نزولك الشارع بقيت عامل زيهم بالظبط... اكملت و هي بتبص ل نفين.... بعد اذنك يا ماما لو اتنطط قدامك متخلهوش ينزل الشارع
أسر بعصبيه لا