رواية من الحب ما قتل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هنزل و محدش يقدر يمنعني
نفين بحد يعني ايه محدش يقدر يمنعك الكلمه اللي امك تقولها تتنفذ
حياة بدموع بجد أنا تعبت مش قادره انا ببقى في الشغل و عقلي معاك انت و اخوك هنا خاېفه... تنزله الشارع حد يضربك و لا يعملك حاجه و أنت ما شاءلله عليك ضارب.... نص الحاره انا بسببك انت و اخوك خدت السنتين اللي فضلنلي في اربع سنين يا حبيبي أنت الكبير بتاعنا المفروض انت اللي تقول ل اخوك الصح من الغلط مش انا اللي افضل ادور وراك
حياة كانها كانت مستنيه الحضن ده و أنهارت من البكاء
أسر مسح على شعرها بحنيه و قال انا اسف مش هنزل الشارع تاني
حياة خرجت من حضنه و مسحت دموعها و قالت بابتسامة ايه رايك لو سفرنا روحنا مع انكل عدي نغير جو
أسر بحماس موافق طبعا
حياة بتنهيده طب اقعد هنا مع اخوك عقبال ما احضر الغداء
يزيد بطفوله طنط انا هاجي معاكي
حياة بابتسامة حاضر يا حبيبي هقول لبابا و هاخدك معايا
قامت من مكانها شالت أنس بحب و دخلت المطبخ حطيته على الرخامه و جهزت اللبن
حياة مسكت خده بحب و قالت والله أنت اللي مصبرني على حياتي... اشرب اللبن بتاعك يا كوكو
حياة ابتسمت بحب على شكله الكيوت انا كان فين عقلي و أنا بسميك أنس أنت المفروض كنت سميتك مهند اصلان بحسك خارج من مسلسل تركي زي ابوك
بصلها أنس و ضحك و هو مش فاهم حاجه من اللي قالتها سبته قاعد على بار المطبخ و بدأت تجهز الأكل مع خلود
أنس دلق اللبن عليه و وقع الكوبايه على الأرض حياة بصتله بخضه و ميلت على الأرض تلم الزجاج المكسور... و شالت أنس
طلعت حياة تغير ملابس أنس خلود حسيت بيه بيحضنها من الخلف
خلود بابتسامة رقيقه عمار أنت جيت من الشغل
عمار ډفن رأسه في عنقها و بعدين قبلها بحب لسه واصل حالا
خلود بخجل مفرط طب ابعد مرات عمي كل يوم تقفشنا و احنا على نفس الوضع أنت متعرفش بتفضل تقولي ايه في غيابك
سابت اللي في ايديها و لفت بصتله و قالت برقة عمار
عمار ضمھا لحضنه بمكر و قال يا عيون عمار
خلود مسكت زرار القميص بتاعه تلعب فيه بدلع ممكن نسافر أنا و أنت و يزيد نغير جو أنت مودتنيش شهر عسل
عمار ابتسم بخبث و قال هتروحي شهر عسل ب بطنك دي
عمار قرب من وشها و همس هوا أنا اللي جيبه لوحدي
خلود بدموع بتلمع في عنيها شكلي بقا وحش و مبقتش اعجبك
عمار مسح دموعها و قال بعتاب أنتي تعجبي الباشا... شكلك بيبقي قمر و أنتي حامل
خلود بابتسامة رقيقه على حنيته عليها هنجيب تيا
عمار قبلها... بحب و شغف و همس قدام شفايفها هتبقي احلى و اجمل هديه ربنا بعتهالي
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط
عمار بابتسامة هتفضلي لغيط امتا بتتكسفي ميني دا احنا بنا عيل و التاني في السكه
خلود ضړبته في كتفه و قالت بخجل اطلع برا
عمار غمزلها بابتسامة انا طالع بس حقي هاخده
لما يتقفل علينا باب واحد
خلود اتكسفت و رجعت تحضر الطعام
حياة بعد ما غيرت ل أنس دخلت تاخد شاور يريح اعصابها المشدوده لبست البرنس و خرجت من الحمام وقفت متسمره مكانها من الصدمه
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد