رواية خېانة مفروضة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
18
هو فين جوزك ده ..اه قصدك الي بهدلك وزلك واتهمك انك حامل من غيره وطردك من بيتو هو فين بقى مش شايفو
انا هو ...أؤمر..قالها عمار بثقه وڠضب بعد ماسمع كلامهم... وصدفه اتفاجأت بصتلو بزهول شديد
عمار بص لصدفه بابتسامه جميله وصدفه للحظات كانت ناسيه كل حاجه وابتسمت بفرحه بشوفتو وغلبتها خطواتها وكانت هتجري عليه تحضنو بس وقفت مكانها لما افتكرت الي عملو واختفت ابتسامتها وقالت بقوه مصتنعه..معاك حق..انا فعلا مش متجوزه ..بس حتى لو فضلت طول عمري من غير جواز مش هتجوزك يا عره الرجاله......ومشيت من قدامهم بعصبيه
بس قطع كلامو لما عمار مسكو من دراعو وقال پغضب وهو بيضغط على كل حرف بيقوله...صدفه...مراتي..مرات عمار المنزلاوي...اقعد مع نفسك في اي زاوثه وعيدها عشر مرات علشان تحفظها...واياك اشوف طيفك قريب منها
عرفه نفض ايده بعصبيه وقال بانفعال..انت ايه يا اخي حل عنا بقى احنا بنحب بعض ابعد عن سكتنا لو كان عندك ډم كان طلقتها من ساعه ما كنا في الاوضه...لو كنت راجل مكنتش هتستحمل ان مراتك
وسابو وراح ورا صدفه وعرفه كان ھيموت من الغيظ ومشي بعصبيه
الولد قال ...محسوبك شلاطه يا بيه
ذياد استغرب الاسم بس قال بلامبالاه..ما علينا ..العب العب يا شكلاته شكلنا هنلعب كتيييييييير
عمار بقى كان رايح جاي ورا صدفه وكانت بتشتغل وبتجهز الطلبات في المطبخ ومش راضيه تبصلو ولا ترد عليه
بس صدفه مش راضيه تقف ولا ترد بس عمار مسكها من معاصم اديها بقوه وزقها على الحيط وبقى مسكها بقوه وبص لعيونها جامد وقال...وحشوني عيونك اوي
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بقت كمان تبص لعنيه جامد واتجمعت الدموع في عنيها وكانت عايز تبكي وتضربه وتسأله ليه عمل فيها كده بس قالت بصوت ضعيف... عايز ايه يا عمار جاي تاني ليه
صدفه كانت دموعها بتنزل وقلبها بيدق جامد ومبسوطه لاكن لسه زعلانه منو لسه هتبعدو دخلت صباح وقالت...الله الله في المطبخ
عمار بعد بسرعه وصدفه بقت تبصلها بتوتر وقالت...انا انا مليش