الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي كمان اكلته بيدها بعد ما خلصه أكل جسار قام من على الكرسي مسك ايديها و شغل اغنيه رومانسيه على التلفون... مع بعض على الاغنيه و عنيه مليئ بالحب و العشق و هي تبدله نفس النظرات 
حياة بابتسامة انا حاسه اني اسعد واحده في العالم 
جسار ميل عليها و همس جنب ودنها لسه بقيت المفاجأة مخلصتش 
اخدها من ايديها و مشيوا راحه على يخت على البحر 
جسار بابتسامة عاشقه اه يخت يا حياة 
مسك ايديها و طلعه على اليخت و جسار هوا اللي كان يقوضه تحت نظرات الدهشة من حياة جسار بصلها و ابتسم على شكلها
حياة بصتله ببعض الخۏف و قالت أنت وقفت هنا ليه 
جسار عايز ابقا معاكي في مكان بعيد عن الناس و العالم كله 
حياة ابتسمت بتردد احنا في نص البحر 
جسار هز راسه بتاكيد ما انا عارف الصراحه خطڤتك.... يومين هنا على اليخت في نص البحر مش عايز حد يديقنا 
بصت على المايوا بفضول و لبسته و سابت شعرها و لبست عليه كارديجان شيفون و طلعت على اليخت من فوق لقت جسار مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها بصلها و اټصدم من جمالها 
جسار ضحك عليها و قال والقرش... هيجي يعمل ايه في شرم فيه حاجه شوفتها هنا خيال.... لازم تنزلي و تشوفيها معايا 
حياة بستغرب حاجه ايه 
جسار بهدوء لما ننزل هتشوفي بعنيكي
خدها و نزله تحت المايه و كان المنظر فعلا خيال.... زي ما جسار قال شورلها بيديه تنزل اكتر نزله لغيط اعماق الأرض جسار مسك صدفه لونها بينك و طلع على سطع المايه شهقت حياة و هي بتاخد نفسها بانتظام شلها من خصرها طلعت على اليخت و هو طلع و قعد على طرف اليخت و هما منزلين رجليهم في المايه 
جسار طلع الصدفه بصتلها حياة بأنبهار.... تأمل لمعت عنيها و فتح الصدفه شهقت حياة بلطف لما لقت 
حياة پصدمه كبيره دا بتاعي أنا صح 
جسار هز راسه بابتسامة ساحره اشبست حياة في حضنه بسعاده و هي بصه على الخاتم بفرحه و قالت بابتسامة بحبك
بعد شهر كان اجمل شهر مر عليهم و هما بيجددوا شهر العسل.... رجع كل واحد منزله 
خرجت حياة من المطبخ و هي بتقول نعم يا ماما 
نفين بهدوء روحي شوفي ولادك باين بيتخنقوا... في الشارع 
حياة بعصبيه خفيفه برضو يا ماما انا مش قولتلك مېت مره متخلهمش ينزله 
نفين بتنهيده كنت بصلي و هما اتسحبه و نزله على تحت 
حياة خدت طرحتها من على الكنبة و طلعت البلكونة دورة بعنيها عليهم لقتهم بيلعبه بالعجل بتاعهم بعيد عن المنزل بشويه 
حياة بصوت مرتفع أسر هات اخوك و تعاله اطلعه 
أسر بصلها و هو بيلعب و قال بعناد هلعب شويه و طالع 
حياة بتوعد عارف لو مجبتش اخوك و طلعت حالا أنا هرن على ابوك اقوله 
أسر كان لسه هيرد عليها بس جت عربيه وقفت قدامهم و في لمح البصر كانوا خطڤة.... أسر و أنس صړخت حياة بأعلى صوتها بړعب و ذعر
في ظرف ساعه كانت الحاره كلها اتقلبت بسبب خطڤ... أسر و أنس و كان جسار بيدور عليهم و هوا هيتجنن و مش قادر يوصل لأي خيط بسبب ان العربيه كانت من غير نمر 
حياة كانت قاعده على السرير و هي مڼهاره من البكاء و جنبها نفين و خلود و نيره بيحاولوا يهدوها
تلفونها رن جريت على التلفون رديت بلهفه 
لو عايزة ابنك ميموتش... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... اكملت بټهديد... بس لو جسار او اي حد خد خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك 
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بړعب حقيقي مش معقول... رحمه
يتبع...... 
من الحب ما قتل 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات