رواية مهمة أوقعتنى فى حبها الفصل السابع 7 بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
- استأذن عمار وكذلك تاج لتبديل ملابسهم المتسخة ووقفت اميرة الى جانب الطعام وكلام جاسر يدور برأسها حين كان يتحدث معها عن خطته ف التخلص من عمار اخرجت من جيبها كيس به مادة بيضاء وهى تتحدث كلام جاسر معها ع الهاتف
جاسر: بصى بقى ي حب انتى تستنى وقت هما ميكونوش معاكى فيه وانتى تكونى لوحدك بالبيت هبعتلك واحد من رجالتى ومعاه كيس فيه قوى تحطيه ليه ف اى اكل هو عامله او طلبه من برة وبكده انتى هتكونى بعيد عن الشبهات تماما
اميرة بعياط: ي جاسر حرام عليك قولتلك مش هعرف اعمل كده خليك بنى ادم مرة واحدة ف حياتك
استغلت اميرة خروج تاج وعمار للجرى واتصلت بجاسر الذى ارسل لها واحد من رجاله ومعه ال*سم وعادت من شرودها
خرج عمار من غرفته ونزلت تاج وكانت اميرة قد اعدت السفرة والطعام بالاطباق وجلست ف انتظارهما
تاج: ليه ي قلبى تعبتى نفسك وانتى لسه تعبانة انا كنت هنزل واحضرها
اميرة: عادى ي قلبى مفيش تعب ولا حاجة انا بس حطيت الاكل بالاطباق وحطيته ع السفرة وخلاص
تاج: طب ثوانى اجيب الصوص والكاتشب
دخل عمار الى المطبخ واحضر ما يريد وجلس مقابل تاج واميرة وبدأوا ف تناول الطعام تحت نظرات اميرة الصامتة
تاج: ايه ي ميرو مش بتاكلى ليه خلى بالك لو ملحقتيش تاكلى انا هاكلهم
اميرة: بالهنا والشفا انا مليش نفس عن اذنكم هطلع انام
تاج باستغراب: انتى ي بنتى انتى مش كنتى جعانة وكمان مأكلتيش حاجة من الصبح وب الييتزا اطعم من بتاعت المحلات كلى واطلعى خدى علاجك ونامى
اميرة: مش قادرة ومليش نفس انا بس عاوزة انام بالهنا ع قلبكم
تركتهم اميرة وصعدت الى غرفتها تحت نظرات عمار ....عمار: هى مالها؟!
عمار: طب ما تحاولى تتكلمى معاها؟!
تاج بغيرة وضيق: هو فيه ايه انت مالك مهتم بيها اوى كده ليه؟!
عمار: عادى يعنى هو مش انا هنا واجبى احميكم ولا ايه؟!
تاج: تحمينى...تحمينى انا وبس مش حد تانى
ابتسم عمار وخجلت تاج فهى لم تنتبه لما قال فأراد عمار تغيير الموضوع: مقولتليش ايه رأيك؟!
تاج: بصراحة لذيذة اوى تسلم ايدك انا معرفش انك شاطر اوى كده
عمار: بعد الاكل هعملك ايس كوفى
تاج: ايوة بقى يعنى هتدلعنى؟!
عمار: معنديش اغلى منك عشان ادلعه
ظلوا ينظران لاعين بعضهما دون حديث حتى انتهت تاج من طعامها واستأذنت لغسل يدها
اما ف الاعلى عند اميرة كانت نائمة وتبكى بحړقة ع ما هى فيه وتتذكر حين التقت بجاسر واحباه بشدة واليوم الاسود الذى سلب منها شړ*فها وقام بتصويرها دون وعيها فقد فعل عملته الحق*يرة بعد ان وضع لها حبيبات من المنوم ف كوبها حتى غابت عن الوعى وحملها لمنزله وفعل بها ما فعله وبعدها اصبح يستخدمها كسلاح يعرف به ومنه خطوات تاج وان لم تفعل سيفضح امرها وتذكرت حين كانت بالاسفل ولم تستطع وضع السم بالطعام