رواية مهمة أوقعتنى فى حبها الفصل التاسع 9 بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اميرة: انا متفقتش معاك ع حاجة وقولتلك اللى انت عاوزه مش هيحصل افهم بقى
جاسر: طيب تمام افتحى الواتس كده يمكن اللى تشوفيه يخليكى تغيرى رأيك ي ميرتى
اغلقت اميرة الهاتف ونزلت للاسفل ف الحديقة وفتحت اللينك الذى ارسله جاسر لكنه كان فارغاً تماما لا يوجد به اى شئ ووجدت بعدها هاتفها يرن ....جاسر: ها ي روحى ايه رأيك؟!
جاسر پصدمة: نعععم!
اغلق هاتفه وفتح اللينك ووجده فارغاً هلع الى حيث الفلاشة وقام بتشغليها وكانت أيضاً لا تحتوى ع شئ ظل يبحث هنا وهناك ولا يوجد غيرها فأمسك بهاتفه واتصل ع اميرة مرة اخرى
جاسر محاولا الثبات: الفيديو ده كان مجرد هزار لكن صدقينى بعد الصلاة هتشوفى اللى يزعلك
صدم جاسر فابتسم وقال: وعملتها ازاى دى وانت ف تركيا ي نمس!
عمار: لا دى شغلتى انا ليا رجالتى برضه الرجالة اللى بجد اللى دخلت عقر دارك واخدت الفلاشة وحطيتلك فلاشة تانية بمنتهى السهولة وايه ف وجودك انت ورجالتك
جاسر: صدقنى مش هسيبك وهح*رق قلبك ع عملتك دى ي ابن العربى
اغلق جاسر الهاتف وهو يتوعد بالاڼتقام ...اما اميرة فقالت: عمار انت ..انت تقصد ايه لما قولت ان الفلاشة معاك
عمار بضحك: هى ليها معنى تانى غير اللى قولته ولا ايه!
اميرة بدموع: يعنى ..يعنى خلاص .مش هيهددنى تانى
عمار: لا مش معاه حاجة اصلا عشان يهددك بيها
ضحكت اميرة بصوت عال ع كلماته وقالت: دى اسمها دموع الفرح ي بنى ادم
عمار: ماشى ي اختى
نزلت تاج ورأتهم يضحكون تقدمت نحوهم وقالت: ايه خير شكلكم مبسوطين ما تفرحونى معاكم؟
اميرة: لا مفيش اصل استاذ عمار بيقول ان الست المصرية نكدية
عمار بضحك: وشهد شاهد من اهلها
عند جاسر الذى دخل ع جلال مكتبه وقال: انا مسافر تركيا بكرة هتيجى معايا ولا هتفضل هنا؟!
جلال باستغراب: ف ايه مالك داخل كده ليه وتركيا ايه اللى عاوز تسافرها؟
جاسر: الواد ابن العربى زودها اوى وانا بقى مش هرتاح الا اذا اخدت روحه بايدى
جلس جاسر وبدأ يقص ع اخيه ما حدث ثم اكمل: انا اخدت قرارى هروح يعنى هروح
جلال: طب ما نستنى لما ينزل هنا وخلاص
جاسر: ي جلال افهم هناك هو لوحده انما هنا حبايبه كتير وزى ما قولتلك بنت سلطان الحجر اللى هنضرب بيه العصفورين
جلال: تمام احجز التذاكر وانا معاك
وبالفعل سافر جاسر وجلال الى تركيا وبدأوا بمراقبة منزل تاج بأنفسهم وظلوا يرتبون لدخول المنزل وخصوصاً انه لا يوجد حراسة سوى عمار وفى المساء كانت اللحظة ودخل جاسر وجلال ورجالهما ...يتبع
#مهمة_اوقعتنى_فى_حبها التاسع
#بقلم_نشوه_عادل