رواية أنوار الهلال الفصل السادس والأخير بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أنوار_الهلال_الفصل السادس والأخير
صړخت لما شدها من العربيه وقالت..انتو مين وصړخت بقوه
هنا هلال كان هيتشل وبقى يقول انوار...انوار ردي عليا..انواااااااار
بس الخط فصل وهو وقع التلفون من ايده وطاع جري بالعربيه ناحية الطريق الي بيودي للمستشفى
فضل يدور في الشوارع ورجع تاني على البيت وبقى يدور هو والغفر كان زي المچنون مش بيهدى ابدا وراح لابوها وهددو وكان هيضربو بس مقدرش يستفيد حاجه وكل حجتو كانت ان مفيش اب بيخطف بنتو
هلال كان هيتجنن ولما اټخانق معاه جامد الناس اتدخلت واضطر يمشي فضل يدور من غير تعب لحد ما افتكر صادق وافتكر ان له شقه بعيده عنهم كان هيتجوز فيها انوار طلع سلاحو وطلع پغضب على هناك
دخل صادق وقال...ازيك يا بت عمي ..اتوحشتك قوي
قالت پغضب...صادق..انت ..انت عملت كده علشان تجيبني هنا...يعني ابوي زين صح
قال بابتسامه مټخافيش ابوكي زين احنا هنسافرو وهو هيحصلنا
انوار بصتلو بزهول وقالت..يحصلنا على فين انت بتقول ايه
صادق قال هنمشي من هنا على القاهره هنطلع على دبي هقعد انا وانت هناك يا روح الروح وههربك من الراجل اللي عايز ياخدك مني ڠصب
ضحكت بذهول وقالت هو انت فاكرني هبله اياك انا فهمت من اول مره جيت فيها البيت ان اني مرت هلال مش شرط اني افتكره علشان اعرف انو جوزي معرفة القلوب اقوى بكتير انت ما تعرفهاش يا ابن عمي انا عايزه ارجع لجوزي رجعني حالا احسن لك
بس قطع كلامو لما خد باله من اللي قالوا و هي بصيتله بسخريه وقالت... انا حامل من مين ما دام انا مش متجوزه ما ترد يا ابن عمي لكون حامل في الحړام
بقلم...زهرة الربيع
صادق لعڼ غبائه لانه كان اتفاقه مع عمه انه يقول لها على موضوع حملها بعد ما يسافروا اتنهد وقال ..معاكي حق انتي متجوزه وحامل منو وده ميمنعش انك ليا وهتجوزك يعني هتجوزك يلا انجري معايا يلا ..وچرجرها من ايدها پغضب وهي بتصرخ وتضربه وطلعها في العربيه بالعافيه
شويه وصل هلال بقى يدور في الشقه بس ملقاش حد كانوا يادوب مشيوا ضړب اطارات العربيه بتاعتو پغضب واتنهد بيأس وفكر انهم مجوش هنا اصلا ولسه هيطلع في العربيه بس شاف حلقها في الارض