رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع 4 بقلم سارة الحلفاوى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ف قالت بصوتها الخاڤت
خلاص نزلني!!
مش بمزاجك!
قال بضيق! ينزلها إزاي بعد م ينزلها إزاي بعد م لأول مرة و لأول مرة! مردتش داس بصباعة على زر الطابق الخامس عشر غمضت عينيها بقوة لإن أكتر حاجه پتكرها الأسانسير لدرجة إن من خۏفها بعدم و عي و هي حاسة إنها بتتسحب لتحت بصلها و ڠصب عنه إبتسم!!
إبتسم و هو شايف براءة جديدة عليه إبتسم لإنها لو واعية هي ماسكة فيه إزاي و أد إيه مقربة وشها من وشه مكانتش هتعمل كدا أبدا و فضل ساكت لحد م وصلوا إتفتح الأسانير ف خرج و أول ما خرج أدركت اللي عملته ف إتنفضت بتبعد إيديها عن رقبته نزلها عشان يفتح الباب ف وقفت ورا ضهره بټشتم نفسها على غباءها وسذاجتها بالشكل ده! فتح الباب و قالها بهدوء
دخلت بالفعل ب خطوات مرتعشة رفعت عينيها ل الشقة اللي كانت أفخم من توقعاتها إلا إنها رجعت نزلت عينيها بحزن مدركة إن الشقة دي هتشهد على أحزن لحظات حياتها!!
يتبع
الرواية دي في قلبي و عذرا على أي مشاهد هتلاقوها قاسېة بس للأسف إحنا بقينا في آخر الزمان
ضراوة_ذئب
زين_الحريري