رواية قسۏة ثم عوض الفصل الثامن 8 والأخير (الواقعى) بقلم شروق حسام
واحدة المشروع بدأ يكبر وصفحتها بقي عليها متابعيين كتير
.................
بعد سنة
هند فتحت مطعم خاص بيها في منطقة راقية في زايد سمته نجمة لأن ده كان حلم بعيد المنال زي النجمة واتحقق بفضل ربنا
_أنا آسف
هند بصت وراها بدهشة عمران انت بتعمل ايه هنا
_كنت جاي اتغدي مع معتز وماسة في المنطقة هنا وشدني اسم المطعم فدخلت
_أنا آسف سامحيني
هند بإبتسامة آسف علي ايه
_آسف ان جرحتك يومها بالطريقة دي أنا بحبك من ساعة ما سيبتي الفيلا وانا حياتي بقي ملهاش معني
_ انت جاي بعد كل السنين دي وتقول كده تمام وأنا مسمحاك يا عمران
_تتجوزيني
_عمران انا عارفة انك متردد وعايز أي واحدة في حياتك وخلاص بس انا خلاص مش هتجوز تاني كفاية عليا شهيرة وعمر مليين كل حياتي ومش عايزة غيرهم وانت ان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك ونصيحة لوجه الله ابعد عن صحاب السوء اللي مبوظيين حياتك
معتز بص لها بإبتسامة لكلامها لأنه عارف انها مش هتقبل زي ما هو ما ادخلش من اكتر 3 سنين لما سابت الشغل وساعة كلام عمران هو دلوقتي ما ادخلش لأنه واثق أنها قوية وهتستحمل أي حاجة تواجهها
................
_السلام عليكم يا أهل البيت
شهيرة وعمر جريوا علي الباب حضنوها وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وحشتينااااااااا
_صدق يا واد يا عمر انا هروح ارجع الحاجة اللي كنت جايباها الماركت تاني
عمر بهزار هههه استني بس يا هنود متخديش علي اعصابك يا اختي هاتي بس كيس الحاجة الحلوة بتاعي وممكن ترجعي بتاع شهيرة عادي هي عاملة رجيم
شهيرة بإستنكار ر ايه رجيم انا والرجيم مش بنتجمع في جملة واحدة انت ياض عايز الضړب
هند ضحكت بقلة حيلة لأن دي عادتهم كل يوم بيتخانقوا
_الحمد لله يا رب رغم كل اللي حصل في حياتي بس انت عوضتني بالأحسن