رواية ضراوة ذئب الفصل السادس 6 بقلم سارة الحلفاوى
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل السادس
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
رمى جملته في وشها زي القنبلة الموقوته إتصدمت من كلامه و رفعت وشها بتبصله بذهول أدركت الجملة بعد لحظات و أدرك هو صعوبة اللي قاله بعد لحظات مماثلة إبتسمت پألم و هي بتكمل لملمة الإزاز وقالت
و دي حاجه تتنسي!
و رمت الإزاز في الباسكت إتجهت للسرير و نامت على طرفه بهدوء مدياله ضهرها حاسة بقلبها پينزف و روحها مميلة لقدام من شدة الألم اللي حاسه بيه!
ضلم الأوضة و لأول مرة في حياته يندم على حاجه قالها غمض عينيه لما قعد على السرير مميل لقدام مشبك صوابعه في بعض بيسب نفسه في سره على اللي قاله و بعد دقايق إستلقى على السرير و لف ل ضهرها اللي في مواجهته مسك دراعها برفق وشدها عشان تبقى قريبة منه و لفها في مواجهته ف بصتله بعيون خالية من المشاعر مسح على شعرها و وشه قريب جدا من وشها همس قدام شفايفها وقال
قالت بهدوء
مش زعلانة! بس تعبانة و عايزه أنام!
إتنهد و همس
و أنا تعبان و عايزك!!!
قبل ما تنطق كان بيلتهم شفايفها ب قبلة رقيقة مشتاقة مقدرتش تبعده لإنها عارفة إنه محتاجها مقدرتش توجعه و تبعده عنها زي ما ۏجعها و بعدها عنه بجملة مكانش قاصدها زي ما بيقول!!
صحيت يسر حاسه بعطش شديد بصتله و هو نايم بعمق ف مسحت على خصلاته برفق و قامت لبست الروب بتاعها و خرجت من الغرفة لمطبخ الجناح ملقتش فيه مايه ساقعة ف إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي الڤيلا كانت ضلمة جدا ف بصعوبة وصلت للمطبخ و فتحت أنواره و مافيش أي حد فيه كلهم كانوا نايمين فتحت التلاجة و طلعت إزازة مايه ساقعة شربت بعطش رهيب إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسې بيقول
نازلة بتتمشي في الڤيلا و لا أكنها ڤيلة أبوكي!!!
بصتلها بهدوء و مردتش جابت الإزازة من على الأرض