الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حماتى وضرتى الفصل الحادى عشر بقلم نور شريف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كلام أمها اخر مره 
ازيك يا حماتي عامله ايه
الحمدلله يا عصام حصلك اي ظهرك ماله و رقبتك
رمي نفسه من البلكونه!!
شهقه أمها پصدمة يلهوي ده بجد وليه يعمل كدا
مكنش قادر يعيش من غيري يوم واحد حتي شوفتي الحب حد بيحب كدا 
حاولت أمها تتداري الضحكه بأمارة الكلام السم اللي كنتي بتسمعي راحه جايه 
وعلي اي يرمي نفسه ما كان يقف تحت قطر وخلاص
يلا يا غادة نمشي أمك مش هتسكت ..
مشيت أمها من المكان أتنهد عصام وقال بتعب..
غادة أنا تعبان عايز ارتاح ..
اخدته لأوضه و نام مكانه من التعب ..
راحت أية تاني يوم المستشفي و عرفت أن عصام خرج النهاردة اتنهدت بحزن 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يعني مش هشوفه تاني 
خرجت قبلت دكتور احمد كان واقف جمب الشباك
حاولت تهرب من نظرته ليها لكن وقفها صوته 
أية أنتي كويسة 
اه يا احمد بقيت كويسه انت محتاج حاجة
أية أنا سألتك مليون مره موافقه نتجوز عشان اقدر اتكلم مع بابا
صړخت أية فيه متجبش سيرة بابا يا احمد أقفل موضوع الجواز ده خالص 
أنا مش متجوزه ربنا يعوضك ب الاحسن مني 
سلام
كان واقف احمد بتوتر صفحة و قطعتها يا أية
مشي احمد وشاف أبوها واقف بيبصله من فوق لتحت 
استني يا احمد أنت رايح فين
نعم يا دكتور خلصت شغلي و راجع البيت
كنت عايز اقولك أن موافق علي جوازك من أية بنتي ...
شهقت أية پصدمة لما سمعت كلام أبوها
أنا اتجوز احمد
يتبععععععع
جرا أيه يا أية مش احمد كان عجبك دلوقت مش عايزه  
البارت الحادي عشر بقلمي نور شريف
حماتي_و_ضرتي

انت في الصفحة 2 من صفحتين