رواية ضراوة ذئب الفصل السابع 7 بقلم سارة الحلفاوى
مكلتش كتير هو أكل بنهم و لأول مرة ريا متعكرش صفوهم إكتفت بإنها بتاكل و بتبصلها هي بالذات بنظرات خبيثة إدايقت من نظراتها ف بصلها زين و قال و هو بيربت على كفها
مبتاكليش ليه!
شبعت الحمدلله!
قالت بإبتسامة خفيفة ف هتفت ريا بخبث
كملي أكلك يا يسر!! دي مش أكلتك! اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش و إنت بتنزلي تتسحبي كل يوم للمطبخ و تاكلي!!!
أنا!!
أومال أنا!
هتفت ريا مستنكرة سؤالها كانت يسر على وشك الرد إلا أن زين إبتسم ل يسر بهدوء وقال
ألف هنا يا يسر! بيت جوزك و تاكلي فيه زي ما إنت عايزه!
نظرت له يسر و ڠصب عنها إبتسمت بحب لو بإيديها كانت قامت باسته بصت ل كفه و هو بيربت على كفها ف هتفت بإبتسامة صافية
و نهضت و هي بتبص ل وش ريا المكتوم بإحمرار غاضب و عينيها متثبتة على إبنه
هطلع أنا يا زين!!
رغم إستغرابه من فعلتها إلا إنه قال برزانة
إطلعي!
و مشيت و هو كمل أكله ريا بصتله و قال بقسۏة
إنت فاكر إن ربنا هيسيبك و إنت بتيجي على أمك عشان مراتك
بصلها زين ببرود و قال و هو بيسند ضهره على الكرسي
خبطت على السفرة و قامت و هي بتصرخ فيه
مينفعش طول عمرك تفضل تحاسبني على غلطة أنا عملتها و ندمت عليها!!! حرام عليك يا زين!! حرام عليك دة أنا أمك!!!
بصلها من فوق لتحت و إبتسامة إرتسمت على ثغره لما شاف إنهيارها بالشكل ده و بهدوء تام قال
خلصتي!
قعدت على الكرسي و إنهارت في العياط هو عارف كويس الدموع دي! و يكاد يجزم إن دي تمثيلية من تمثيلياتها! كمل أكله و لأول مرة تتهزم قدامه وتطلع أوضتها و أول ما طلعت رمى المعلقة على الطبق پعنف و طلع جناحه طلع للوحيدة اللي هتعرف تداويه دخل جناحه و منه للأوضة فتح الباب لاقاها مرمية على الأرض ضامة قدميها لصدرها بتتآوه پألم
ولإن الأوضة كانت عازلة للصوت مسمعش صوتها غير لما دخل إتصدم ووقف لجزء من الثانية كإن قدميه فيها مسامير لحد م ميل عليها بيقول و الخضة ظاهرة في صوته
فيكي إيه!!! ردي عليا!!!
مسكت في قميصه بتتلوى من الألم و بتصرخ و هي بتقول
بطني يا زين بطني!!!
مستناش مسك إسدال حطه عليها بسرعه و لف حجابها بإحكام و شالها بين إيديه بيجري بيها على السلم إتحركوا حراسه أول ما شافوه و فتحوله باب العربية و واحد منهم ساق العربية لما زين زعق فيه حطها ورا و قعد جنبها حط راسها على رجله و