رواية غفران هزمه العشق الفصل الثانى 2 بقلم نور زيزو
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حالتها المادية بسبب مرض والدها المحجوز فى مستشفي الجلاء محتاج لجراحة زراعة قلب وطبعا التكاليف عالية عليهم جدا ساكن مع والدتها اللى عاملة مشروع صغير على جروب على الفيس بوك بتبيع فيه أكل بيتي وملابس وغيره من الطلبات عشان تساعد فى مصاريف العلاج وعندها أخوها الصغير قاسم طالب فى ثانية ثانوي كانت موجودة فى الفندق باليوم اللى قابلت حضرتك فيه بسبب فرح واحدة من صديقتها كانت مقيم بغرفة 525 لكنها دخلت أوضة حضرتك بالغلط ربما بسبب تشابه الأرقام بنت من بيئة بسيطة جدا وميملكوش أى حاجة غير شقتهم الملك وحالتهم المادية متعسرة جدا بسبب القرض اللى أخذه باباها من البنك بمبلغ 180 الف جنيه عشان جوازها وبعد دخوله المستشفي أضطرت أنها تتكلف بأقساط البنك غير العلاج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ مخطوبة وعلى وش جواز
رفع عينيه عن البيانات من الجهاز اللوحي ليحدق ب عمر پصدمة ألجمته حين سمع أنها ملك لرجل كان عمر خبيثا فى حديثه حين تحدث عن كل شيء وأختار بمكر نهاية الحديث بخبر خطبتها من رجل أخر لكن غفران لم يبالي لأى شيء ولا لكونها ملك لرجل أخر فقال بجدية صارمة
_ بكرة الصبح تجبلي عنوان المستشفي اللى فيها باباها ......
خرجت قسم من فصل الأطفال بعد أن طلبتها مديرة الروضة لتدخل إلى مكتبها لكنها صدمت عندما رأت غفران بالداخل فأبتلعت لعابها پخوف لا تعرف كيف وصل إليها وهل بحث عنها أم هذه صدفة صنيعة القدر تحدثت المديرة بنبرة هادئة باسمة بسعادة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت قسم بحيرة إلي طفلته ثم إليه لتراه مصډوما خصوصا أنه يرى وجهها حقا ولم يكن يتخيل الأمر سابقا يرى عينيها الحزينتين ويظهر بهما التعب وملامحها الشاحب رغم بسمتها المرسومة على شفتيها لأجل الأطفال أتسعت عيني عمر الذي يقف خلفه ويرى قسم أمامه كما وصفها غفران بدقة لم تختلف عن حديثه بشيء أومأت قسم إليها برحب وقالت
_ إن شاء الله نكون عن حسن ظن حضرته
أخذت العاملة نالا إلى غرفة الأطفال وغادرت قسم ليقف غفران مسرعا ويقول
خرج خلفها ليراها تسير فى الممر بهدوء ومرتدية فستانها الأصفر الطويل بنصف كم وبه حزام حول الخصر تصفف شعرها خلف ظهرها بضفائر كثيرة منتيهة بضفيرة واحدة أسرع نحوها كالمچنون وهو عالقا بسؤال واحد لما يراها بوضوح هكذا كانت تسير بعفوية رغم تعبتها ومزاحيتها الضائقة من شجارها مع حازم أمس لتفزع حين مسكها غفران من يدها بقوة يديرها إليه فشهقت بقوة وأتسعت عينيها على مصراعيها حادقة بوجهه بفزع بينما هو يتفحص ملامح وجهها بدقة كأنه يحفظها لم تصدق نظرته التى كانت تحمل الفزع والآمان معا كان مرعبا من رؤية لوجهها لطالما كان كفيفا فالرؤية له بمثابة الحلم المستحيل والآن يراه يتحقق مع فتاة واحدة.............
يتبع ......
غفران_هزمه_العشق
نور_زيزو
نورا_عبدالعزيز