الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثانى عشر 12 بقلم فريدة أحمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تحترمي نفسك. لو عازة تكملي في الشركة هنا. تلمي نفسك. 
في اوضة ليلي وياسين 
ليلي قاعدة علي السرير بشرود وياسين في البلكون بېدخن سېجار طفاها ودخل اخد الجاكيت لبسه وهو متجاهلها
ليلي كانت بتبص عليه ومرة واحدة قالت... ياسين 
ياسين وهو بيلبس في ساعته... ايه 
ليلي قامت اتحركت ناحيته ووقفت قدامه وقالت... هو. هو انت مبقتش تحبني 
وهي بتبصله ومستنيه الاجابة بس مستنتش كتير لان رد 
ياسين علطول وقال... لا 
ليلي.... يعني ايه لا
ياسين.... لا مبقتش بحبك 
ليلي.... معقول.. مبقتش بتحبني بجد 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ياسين.. اه بجد 
ليلي.... الزاي. هي بالبساطة دي. يعني عادي تكون بتحب حد وبتعشقه وبسهولة كده تنساه.. هو في حد كده 
ياسين قال .... ايوا فيه . انا. انا مبقتش بحبك ياليلي 
ليلي.... بس انا مش مصدقاك 
ياسين.... براحتك 
ولسه هيتحرك ليلي وقفته وهي بتبص في عيونه وقالت.. انت استحالة تنساني. انت لسه بتحبني ياياسين 
ياسين...صدقيني نسيتك. وبعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبك دا كان مجرد اعجاب.
ليلي وهي مش داخل عليها كلامه قالت... بجااد
ياسين هز راسه وقال... بجد ياليلي..ودلوقتي صدقيني مبقتش بشوفك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن ليلي ابتسمت و بصتله بتحدي وقالت بثقة قدام شفايفه... مش مصدقاك ياياسين.. انت بتحبني. وبتعشقني. بتعشقني ياياسين.. واستحالة تنساني بسهولة كده 
حركت صباعها ناحية قلبه وقالت بكل ثقه.. انا ساكنة جوا هنا 
بعدت وسابته واتحركت ناحية الحمام وهي بتمشي بكل دلع 
ياسين كان بيبص عليها ڠصب عنه وهو بيقول في نفسه..
فتحت ليلي باب الحمام وقبل ماتقفله لفت وقفلت الباب وهي سايباه واقف بيقول في نفسه...هتعملي فيا ايه اكتر من كده.
يخربيتك انتي خطړ 
وبعدين فاق لنفسه لما افتكر عاصي واتنهد بخنقة واخد تليفونه ومفاتيحه وخرج
مرت الايام
كانت ليلي بتتعمد طول الوقت تلبس لبس مكشوف جدا قدامه كان واحشها نظرته ليها بتاعت زمان اللي كانت كلها عشق بمجرد مابيشوفها
لكن ياسين طول الوقت كان بيحط حدود بينه وبينها ومكنش بيسمح لنفسه يبصلها ابدا بنفس النظرة دي برغم انه كان بيضعف لما بيشوفها وبيشوف حركاتها اللي تتجنن اي راجل لكن كان بيتعمد يتجاهلها وكان بينفض اي افكار في دماغه وطول الوقت كان بيفوق نفسه انه مش هينفع يكمل معاها ايا كان ودايما فكرة انها واخوه حبو بعض في يوم من الايام مكنتش بتروح من دماغه 
وفي يوم 
راحت ليلي الشركة عند ياسين ودخلت المكتب اتفاجات بيه قاعد هو وسكرتيرته بيشتغلو بهدوء 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قربت وقعدت علي الكنبة اللي في المكتب وهي مستنياهم يخلصو
وبعد شوية قامت السكرتيرة من علي الكرسي اللي قدام ياسين وقربت عليه وهي بتوريله الملفات اللي في ايدها 
كان ياسين بيبص فيهم بتركيز والسكرتيرة واحدة واحدة بقت تقرب عليه جامد لحد مايعتبر كانت لازقة فيه وهي عاملة نفسها بتقلبلو في الملفات وبتوريه الشغل 
ياسين لاحظ ده ف رفع وشه وبصلها بنظره حادة بعدت السكرتيرة بحرج 
كل ده وليلي قاعدة ملاحظة
وياسين مضي علي الملفات والسكرتيرة اخدتهم وقالت..عن اذن
حضرتك
واتحركت ولسه بتفتح في الباب علشان تخرج 
وقفتها ليلي لما قالت.... استني 
وقفت ولفت ليها... ايوا يامدام ليلي 
قامت ليلي وقربت قعدت علي الكرسي قدام ياسين وقالت ببرود 
لمي حاجتك وانزلي الحسابات خدي حسابك وامشي من الشركة.. انتي مرفودة
يتبع....
البارت_ ال 12
بقلم. فريدة احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين