رواية ضحېة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم أحمد

23
سمعت صوت قلبها و هو بيتكسر للمره التانيه....للمره التانيه فرحتها تتكسر و بسبب سجده الي قالت
سجده...و ياترا بقى نغم عرفتكوا انها مطلقه ولا خبت عليكوا عشان الموضوع يكمل
اتصدموا كلهم بما فيهم عيلة نغم الي مكنوش متوقعين ابدا ان سجده تقول كدا في الوقت دا 
بص خالد لنغم لاقاها بتبصله بلوم و كأنها بتقوله ياريتك عرفتهم يا خالو

شاف خالد دموع نغم الي كانت خلاص مستنيه. اي حركه من عيون نغم عشان تتحرر و تخليها ټعيط و كأن دموعها مش عايزاها تفرح ابدا 
حس بعصره في قلبه على بنت اخته و هو ندمان انه معرفش مراد بأي حاجه
و خديجه الي قالت بزهول
خديجه...نعم
و بصت لإبنها و قالتله پغضب
خديجه....يعني ايه الكلام دا !!!!
بصت نغم لسجده و هي عينيها مدمعه جدا بحزن و كأنها بتقولها ليه كل الكرهه دا ...ليه مبتحبينيش افرح..ليه مستكتره عليا الفرحه ليه
و مراد الي كان ساكت پصدمه كبيره و هو مستغرب ازاي خالد ميعرفهوش على الاقل مكنتش بنت اخته اتحطط في الموقف دا
قالت سجده لنغم پصدمه مصطنعه
سجده...انتي بجد مقولتيلهومش يا نغم!!!!!
رد عليها پحده كبيره و هو بيقول
مراد....قالتلي و بعدين معلش يعني في سؤالي انتي مالك ....و بعدين انتي مين اصلا 
ابتسمت شيري لنغم بفرحه كبيره لما سمعوا كلام مراد الي صدمهم كلهم 
حست سجده ان قلبها هيقف من كتر الاحراج الي اتحرجته ف قالت صباح بسرعه لما لاحظت ان بنتها اتكسفت
صباح...دي تبقى بنتي انا يا مراد بيه و انا ابقى خالة نغم 
هز راسه بعدم اهتمام و قال لخالد كأنه بيقوله ان موضوع طلاق نغم دا مش فارق معاه من اساس اصلا
مراد...نحدد بقى معاد لكتب الكتاب يا خالد بيه
ابتسم خالد لنغم بحب كبير و نغم الي حست ان فلبها هيطير من كتر فرحتها 
و بالفعل حددوا معاد لكتب كتابهم و خديجه الي كانت قاعده مضايقه جدا و مستنيه اليوم يخلص عشان تقنع ابنها ان الجوازه دي مينفعش تتم 
..................
كانت قاعده في اوضتها بټعيط جامد پقهر بسبب الي حصل انهارده و شيري الي كانت قاعده جمبها بتطبطب عليها و