رواية ضحېة عشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بأسى و هي قالتله
خديجه...احنا لازم نساعدها و نثبت ان دا بيتها يا سليمان
سليمان...اكيد هنعمل كدا يا خديجه
كانوا قاعدين كلهم متجمعين معادا نغم الي كانت قاعده في الجنينه
سمعوا رنة جرس الباب و راحت غدير فتحت الباب و ظهر حسن
و طبعا اتفاجئ من كمية الزينه الي كانت في البيت
اول م شافوه فرحوا بوجوده جدا و امه و اخته راحولوا بسرعه و سلم عليهم كلهم و قالهم باستغراب
خالد...اصل انهارده كان كتب كتاب نغم
في ثواني ملامحه كلها اتحولت للصدمه من كلام خاله و كلهم لاحظوا انه اټصدم
حسن...نعم!!!!!
هيام...ايه يا حسن م انتوا خلاص اطلقتوا و بعدين هي حياتها مش هتقف يعني و انت كمان شوف حياتك
مهتمش لكلام مرات خاله و بص لأمه پغضب و هو بيقولها
رد عليه خالد پغضب و هو بيقول
خالد....يعني ايه يعني ازااي تسيبها تتجوز
في الوقت دا جت نغم على صوتهم العالي و اتفاجئت بوجود حسن
حمدت ربنا انها مشالتش الطرحه من على راسها من ساعة م جت
نغم...في ايه مالكوا صوتكوا عالي ليه
كان حسن مضايق جدا
و هيام شدتها من ايدها بالراحه و وقفتها جمبها
قال حسن لخاله
حسن....حلو اوووووي مش انت خالفت وعدك ليا لما وعدتني اني هطلقها فتره بس و بعدين نرجع و انت عارف اني بحبها و مكنتش عايز اطلقها و فضلت تقولي معلش يا حسن لازم تطلقها انت برضو و هي لما تلاقي نفسها هديت لما عملت الي هي عايزاه و اطلقت انا هقنعها انكوا ترجعوا تاني و هقولك انك بتحبها و مكنتش تقصد تزعلها او تضربها.. تمام انا كمان بقى اقولها على انك اصلا كل دا قاعد في بيتها عشان تاخد قصر امك الي هي ستي عشان دا ورثكوا كلكوا و انت و ماما ليكوا في القصر عشان مينفعش ان خالتي احلام كل املاك ستي تتكتبلها هي لوحدها و نغم تاخد كل القصر دا في الاخر ووووووو
مش عايزه يا جماعه حبكوا للروايه و انكوا تفضلوا مستنيينها يلهيكوا عن عبادتكوا
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد