رواية غرام واڼتقام الفصل الأول 1 بقلم نور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فى الاوضه قال ابراهيم- اسمعيني الاول
-مش عايزه اسمعك طلقنى
-مش بنتى والله
-انا لسه قايل يعتبروها اختهم وجبتها بايدك لهنا.. نهارك ابيض البنت دى بنت حرام
قال ابراهيم پغضب- ميرفت اسكتى بقا، مش بنتى عشان لقتها فى الشارع
-وانت بتجبلنا ولاد الشوارع ليه انت تعرفها ممكن تكون حراميه
-حرام عليكى دى طفله امها لسا متوفيه
-كمان عارف امها يخاين فعلا كان لازم اسمع كلام أهلى ومتجوزكش وانك هتنسي كل إلى عملته عشانك
سكت وهو شايفها بتفكره بماضيه قال بجديه
-مفيش خروج لحد ما تعرفى الحكايه لو انتى مش عايزه تخربى بيتك ياميرفت
-بالا فى اى
-عقل امك
مشي وسابه دخل شاف امه فى غيظها قالت
-شايف ابوك جابلنا بنت من الشارع
-عشان كده متوسخه، وبابا من امتى بيعمل اعنال خيريه كده
-انت بتتريق
-انا مش فاضي لحوارتكو حلوها بنفسكو
راح اوضته بس فجأه اتصل بيه صحابو
-انت فين يابنى
-اى الدوشه دى
-الحفله خړاب تعالى بسرعه فايتك كتير
-خمس دقايق واجى
خرج لقى ابوه بيشيل الصغيره ابتسم بسخريه قال
-هى بنتك بجد ولا اى
-اعتبرها بنتى
-يبقى ماما معاها حق
مشي وسابهم خرجت ميرفت قالت
-ماشي هسمعك ممكن تقولى مين دى
-معرفش
-متعرفش ازاى
-مامتها اټوفت فى المستشفى بسبب حاډثه وسلمتهالى امانه
-اه
-ازاى انطق يابراهيم
-انا الى
وصل عند صحابو وكانو عامين حافله ومعاهم بنات صحابهم كانو لابسين ضيق
قرب عليه صاحبه وليد قال
- نيره بتسأل عليك، ادخل
قعد معاهم وكانت فى بنت بتبصله كتير كانو ماليه المكان
قربت منه قالت
- كويس انك جيت
-عشانك
ابتسمت قامت فتبعها سحبته خلف الحيطه قال
-بقيتى جريئه اوى
-معاك انت بس
رفع حاجبه بشم وقرب منها قال-ولا مع غيرى
-كده يا يوسف انا بعمل كده عشانك
لمست وشه ابتسم قال- وحشتينى
-وانت كمان..
غرام واڼتقام