الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبى الفصل السادس 6 بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و دا في حد ذاته مخليه يفكر في صدفة و دي يمكن المشكلة أنه اول مرة يفكر في حد كدا.
بقا له ساعة الا ربع قاعد ساكت حس انه دماغه صدعت نفخ بغيظ ان هي مكملتش يوم واحد في المنطقة و عملت فيه كدا.
قام راح الوكالة كان العمال شغالين عزيز لما شافه استغرب انه جيه لانه قاله يبقى يقفل هو
عزيز غريبة... مش انت قلت لي مش هتيجي و انك مشغول...
ابراهيم بجدية خلصت اللي ورايا قلت ارجع اشوف الدنيا ماشية ازاي.
عزيز باستغراب ماشيه ازاي محسسني اني اول مرة اباشر الشغل و انت مش موجود مالك يا عم حصل ايه.
ابراهيم بحدة في ايه يا عزيز انت هتفتح لي تحقيق ما اجي وقت ما انا عايز...
عزيز خلاص يا عم انت هتضربني... انت حر.
عزيز سابه و مشي و ابراهيم خلي واحد من العمال يجيب له قهوة.

في فجر يوم جديد
صدفة صحيت من النوم و هي حاسة انها مصدعة اتخضت اول ما حست بحد جانبها لكن هديت لما افتكرت أنها مريم.
قامت شغلت النور و بصت لمريم
مريم... مريم
مريم بكسل و نوم في ايه يا صدفة...
صدفة الفجر بإذن قومي نصلي...
مريم بنوم شوية بس... اتوضي و انا هقوم وراكي حطي فيشة السخان المياة تدفي شوية الجو ساقعه...
صدفة سابتها و خرجت كان ابوها خرج من البيت و راح يصلي في المسجد.
بعد دقايق كانت واقفه بتترعش لان المياة كانت ساقعه و لأنهم في بداية الشتاء كانت حاسة انها متلجة
صدفة مريم... قومي بقا اتوضي ياله بطلي كسل.
مريم و هي بتشد الغطا عليها 
يوه يا صدفة... صلي أنتي و انا شوية و هقوم اصلي.
صدفة بحدة و هي بتزيح الغطاء
لا قومي ياله و بعدين هيفوتك الفجر... قومي و بعد كدا ابقى ارجعي نامي بطلي كسل.
مريم قامت بنوم و زهق من زن صدفة لكن راحت تتوضي.
صدفة دخلت المطبخ و فضلت تدور في التلاجة لحد ما لقت ازازة لبن 
ابتسمت و هي بتطلعها حطيتها تفك على الرخام و رجعت اوضتها.
مريم حرام عليكي يا صدفة المياة متلجة مش قلتلك تحطي فيشة السخان كان زمانها دفيت شوية.
صدفة بابتسامة بطلي كسل و بعدين علشان تاخدي حسنات...
مريم بصت لها بضيق وراحت تلبس ايسدال و قفوا جنب بعض في اتجاة القبلة كانوا بيصلوا بهدوء و خشوع.
بعد ما خلصوا مريم رجعت للسرير و صدفة دخلت المطبخ تدفي كوباية لبن كان عايزاه تنزل تجرى شوية

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات