الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبى الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هي بتمسك العصاية.
صدفة بحماس طفولي ايه الحلاوة و الطعامة دي و كأني بنت خالي كان بيقول ايه بنت بلد مزة.. اه افتكرت البلدي يوكل لازم أتصور بيها.
قالتها بحماس و بدون تفكير و هي بتخرج من البروفا علشان تطلع تاخد موبايلها.
ابراهيم كان واقف مستني عائشة تعد الفلوس و تتأكد علشان يمشي كان باصص ناحية الباب و هو محروج و عايز يخرج لكن بص ناحية الطرقة لما سمع صوت رنين غريب و مميز 
كانت صدفة خارجه بشكل عفوي كان ظاهر جمال أنوثتها.
ابراهيم اول ما شافها و كأنها سړقت الهواء من حوالي هم و خطفت نظرة رغم انه بيعرف يغض بصره و مالوش في حركات الشباب لكن بمنتهى العفوية و لأول مرة يتخض 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتخض من جمالها المختلف 
ملامحها المصرية مع عيونها الخضراء مع لابسها البلدي كانت مميزة ..
صدفة اول ما لاحظته شقهت بخجل و بسرعة رجعت للبروفا تاني إبراهيم بص في الأرض بدهشة و أخيرا اخد نفسه.
عائشة بحرج انا اسفة بس هي... 
الفلوس مظبوطة.
ابراهيم بجدية تمام... سلام عليكم.
عائشة استنا لما خرجت و راحت لصدفة اللي كانت واقفه مكسوفة رغم ان العباية مكنتش ضيقة و عندها لبس زيها في تظبطيته بس جايز لان اللوك مختلف بالنسبة ليها و الخلجال.. الجو نفسه مختلف و محرج.
صدفة بخجل و وشها أحمر 
غبية... كان لازم انادي عليها دا منظر يشوفني بيه... هقابله باي وش دلوقتي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عائشة انسه صدفة أنتي كويسه.
صدفة بتوتر اه اه هغيره اهوه...
عائشة فهمت توترها و خجلها و رجعت تقعد على مكتبها 
دقايق و صدفة كانت خرجت بعد ما غيرت
عائشة ها عجبك و لا ايه
صدفة و لسه وشها احمر كويس بس هاجي مرة تانيه اخده...
عائشة مفيش مشكله دا احنا أهل اعتبرني اختك الكبيرة.
صدفة ابتسمت و خرجت لكن اتنهد براحة اول لما شافت مريم اللي كانت لسه خارج من عند صاحبتها بعد ما اطمنت عليها.
بسرعة راحت ناحية مريم و هي بتاخد نفسها و بتحاول تبان عادي.
عند إبراهيم 
دخل الوكاله و هو بيحرك ايده في شعره و هو مستغرب أنه ركز معها للحظات متأكد أنه لو الموقف اتكرر ادامه مع أي واحدة مكنش هيتاثر و كان هي بعد نظره عنها بسرعة لانه عدي بمواقف كتير مشابهه.
ابراهيم لنفسه استغفر الله العظيم البت دي شكلها مش تجيبها لبر...
كان بيتكلم و هو متأكد انها صدفة البنت الغريبة اللي خليته امبارح ميعرفش ينام بسبب تائنيب الضمير و أنه اتسبب في بكاها و في مشكلة مع ابوها.
لتسكن_قلبي 
دعاء احمد 
الفصل السابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات