الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبى الفصل الحادى عشر 11 بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
قامت خرجت من الاوضة قعدت في الصالون شوية و دماغها مسابتهاش في حالها و رجعت من تاني تفكر فيه
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و خفة راحت وقفت عند الباب
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معه لحظات و خطواته و صوته بعد
و كأن طلع لشقته...
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان اوضته فوق اوضتهم
دقيقتين و نور الاوضة كان اشتغل و سمعت صوته و هو بيتكلم مع والدته
ابراهيم كان متضايق و ماكلش حاجة و كلام صدفة كله بيرن في ودانه
ماليش نفس يا ماما و الله ما ليا.
شمس بضيق يا حبيبي مينفعش كدا انت ماكلتش حاجة و ابوك قالي انك دخنت النهاردة كتير انت بتعمل في نفسك كدا ليه و لا انت عايز توجع قلبي عليك.
ابراهيم لهدي بس يا ست الكل أنا بجد ماليش نفس و ھموت و أنام... ف بالله عليكي أنا مش قادر اصلا احط حاجة في بوقي أنام دلوقتي و بكرا نشوف الموضوع دا.
شمس بحدة ماشي يا ابراهيم انت حر...
خرجت من الاوضة و سابته إبراهيم دخل غير هدومه و لابس تيشيرت مريح و بنطلون قطني و رجع ينام 
كان متضايق و بيفكر في كلامها
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
ميعرفش ليه كان متضايق بسبب كلامها دا رغم انه العادي انها تحط حدود بينها و بينه لكن كلامها عصبه و حسسه انه عايز يتفق معها و يتعامل معها علي اساس انها قريبة مش غريبة... يمكن لانه مش قادر يحس انها غريبة
رغم ان كلامها صحيح ميه في المية
طباعها غير طباعه و صعب يتفقوا هي متدلعه و متعرفش حاجة عن الأصول و العادات بس حاسس انه مسحول في التفكير فيها ڠصب عنه
حاول يبطل يفكر فيها و ينام طفي النور و شغل القرآن على موبيل سابه جنبه و حاول ينام.
صدفة كانت واقفه في البلكونة و سمعت كلامه مع والدته عن الأكل كانت متضايقه منه أنه بېدخن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات