الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبى الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بابتسامةتعالوا يا بنات نورتوا...
مريم و صدفة دخلوا و سلموا عليها لكن شمس وقفت حيرانه و هي مش عارفه تفرق بينهم
صدفة ضحكت بخفة و هي ملاحظة حيرتها
أنا صدفة..غريبة مع ان ابراهيم بيعرف يفرق بينا من غير ما نتكلم.
شمس بحبو الله ما انا عارفة هو بيفرق بينكم ازاي سبحان الله فوله و انقسمت نصين.... تعالوا ادخلوا... على فكرة ابراهيم و عمكم فاروق مش هنا فاخدوا راحتكم... تحبوا تشربوا ايه
مريم مفيش داعي و بعدين احنا مش جايين نتضايف احنا صحاب بيت اصلا خلينا نساعدك بقا لان الساعة أربعة...
شمسطب ياله بينا يا على المطبخ و بعدين انا نفسي اكل صنية المكرونة بالبشاميل من ايدك... تصدقي انا دوقت مكرونه في حياتي اد كدا بس زي اللي بتعمليها مدوقتش... و النهارده نفسي فيها من ايدك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم من عنيا الاتنين...
شمس طب ياله بينا...
صدفة دخلت معاهم و هي حاسة بالحرج لأنها مبتعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ مقارنة بمريم اللي بتعمل كل الوصفات...
مريم حست بتوترها ابتسمت و هي بتمسك ايدها و طول الوقت كانت بتخليها تعمل حاجات بسيطة و دا خلاها تحس بالراحة و كانت بتتعامل بمنتهى الاريحية و هي فرحانة انها بتتعامل معاهم بحرية لكن لاحظت ان شمس بتسالها عن حاجات كتير.
كانوا قاعدين بيتكلموا لحد ما سمعوا صوت موبيل بيرن...
شمسموبيل مين دا.
صدفةانا سبت موبيلي برا على السفرة تقريبا بتاعي.
شمسطب روحي ردي و انا هفرم الطماطم بدالك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد 
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها. 
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها.
مقدرتش تمنع نفسها انها تتسرسب بخفة و تدخل الاوضة و فعلا زي ما توقعت انها اوضته. 
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره 
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية 
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين كلهم تيشرتات رياضية و كأنهم في ماتش كورة... 
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ.
ابراهيم طلع فتح باب الشقة و دخل 
يا ماما..... ماما.
شمس من المطبخ ايوة يا ابراهيم أنا في المطبخ.
ابراهيم ابتسم بخبث و راح لهم 
السلام عليكم.
و عليكم السلام ورحمة الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات