رواية لتسكن قلبى الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر
عبد الرحيم كان قاعد في اوضته و هي بيفكر في طلب ابراهيم و أنه عايز يخطب صدفة كان حيران اذا كان يوافق و لا لاء
رغم انه عارف ان الموافقه او الرفض مش بايده هو... لكن إبراهيم شاب كويس و محترم و هو يتمناه لبنته لكن القرار مش بايديه لكنه قرر يفاتحها في الموضوع.
قام خرج من اوضته و راح اوضتها كان سامع صوتها و هي بتتكلم في الموبايل خبط على الباب و هي قامت فتحت له
صدفة اتفضل يا بابا..
عبد الرحيم هي مريم لسه بتتفرج على المسلسل بتاعها
صدفة بابتسامةدا خلص و بتتفرج على واحد تاني....
عبد الرحيم كنتي بتعملي حاجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبد الرحيم طيب يا ستي أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة اه طبعا اتفضل
عبد الرحيم بصي يا صدفة انا عارف انك لسه مش مستقرة و لسه مش عارفه إذا كنتي هتفضلي في مصر و لا هترجعي أمريكا
صدفة انت عايزني ارجع و لا ايه
عبد الرحيم انا لو عليا عمري ما خليكي ترجعي تاني لأنك رديتي ليا انا و مريم الحياة انتي عارفه انا اول مره اسمع مريم بتضحك من قلبها كدا كان معاكي كل يوم بيعدي كنت بتاكد اني غلطت في حقكم انتي الاتنين يوم ما افترقوا عن بعض...
صدفة طب ايه بقا اللي جاب سيرة سفري لامريكا دلوقتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفة موضوع ايه
عبد الرحيم متقدم لك عريس....
صدفةعريس! ليا انا اكيد بتهزر.. و بعدين ممكن العريس دا يكون قاصده مريم لأننا شبه بعض... قولها هي.
عبد الرحيم العريس دا يبقى ابراهيم... و هو طالب ايدك انتي مش مريم.
صدفة سكتت و هي بتستوعب اللي قاله كانت فعلا مش مصدقة الفكرة و أنه أتقدم لها رغم ان المواقف اللي جمعتهم الفترة الأخيرة مفروض تخليها متوقعه دا لكن هي فعلا كانت مش مصدقة لكن في جزء جواها فرحان...
عبد الرحيم بصي يا صدفة.. إبراهيم شاب ابن حلال و جدع أنا هنا في المنطقة من زمان و اول ما سكنت في الشقة كان هو لسه صغير... يمكن مشكلته الوحيدة انه بېدخن لكن الشهادة لله الفترة الأخيرة انا مشفتوش بېدخن سچاره... و لما كلمني و قالي باين عليه انه شاريكي و نفسه انك توافقي...
معليش بس يا بابا انت تقصد ابراهيم اللي هو... جارنا... اللي هو يعني ساكن فوقنا... متقدم لي انا..
عبد الرحيم اومال هيكون ليا انا اكيد ليكي.. و بعدين شكله كدا الله اعلم بيحبك.
صدفة ابتسمت بخجل من عفوية الكلمة
بيحبني
عبد الرحيم بخبث الله اعلم بس