الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هقدر اوعدك اني منيمكيش و انتي مش زعلانه مني
بس اقدر اوعدك اني اول ما اصفي هرجعلك لاني مش هقدر ارجع لك و انا شايل منك يا صدفة... صعب.. و يا خۏفي الصعب يبقى هين على ايدك...
كلنا فينا مشاكل... بس مع الوقت بتتحل... ف أنتي لو موافقة يبقى انتي بتديني وعد انك موافقة تشيل معايا الشيله كلها بحلوها و مرها.... زي ما عايز اشيل الشيله معاك يا ست الحسن
صدفة كانت حاسه بالدف في كلامه. ابتسمت بهدوء كلامه حلو منه 
و أنا موافقة يا ابراهيم
ابراهيم ابتسم براحة... 
خلاص يبقى زي ما اتفقت انا و باباكي بعد يومين هنروح نشتري الدهب و الخطوبة بعدها موافقة يا ست الحسن ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفة بخجل و وشها أحمر 
ممكن متقولش الكلمة دي تاني لو سمحت يعني بتوترني و بعدين ايدي بتبقي مجمدة و بتوتر و...
ابراهيم ضحك على شكلها صدفة أنتي جميلة اوي...
صدفة بحدة لا بقولك ايه اتلم!
مريم دخلت بسرعة و اتكلمت بخبث احم بابا بينادي عليكم علشان نتعشى اظن كفاية كدا
صدفة قامت بسرعة مشيت مع مريم و ابراهيم قام بعد لحظات و هو بيدعي ربنا يهدي قلوبهم لبعض....
كانوا قاعدين على السفرة 
شمس بصراحة يا حاج عبد الرحيم انت بناتك اكلهم احسن من المطاعم كل مرة اكل من ايدك يا مريم اندم
مريم بابتسامة ليه كدا بس ايه اللي مش عجبك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاروق مش عاجبها! انتي بتهزري دي بقيت تحب اكلك حتى اكتر من الاكل اللي هي بتعمله.
شمس و بصراحة بقا يا مريم مبتقش استطعم حاجة انا بعملها و بفكر ايه السر فيه و لا انت عندك خلطة سرية يا حاج عبد الرحيم و مش بتبيعها هي اللي مخليه الاكل حلو كدا.
صدفة بسرعة بتعمل الاكل بحب...
كلهم بصوا لها باستغراب لكنها كملت بجدية
مريم بتحب المطبخ و كأنه اهم حاجة... لما بقف معها بحس انها مش بتعمل الاكل لمجرد انها تطبخ لا
هي بتفهم في البهارات كويس اوي و بتعرف توظف كل حاجة في مكانها بكميه بسيطة... و لو مفيش عندها طاقه حب... حقيقي الاكل مبيبقاش له طعم...
احمد بابتسامة فعلا يا مرات اخويا واضح اوي أنها بتحب المطبخ... لأنها كمان بتزين الأطباق بشكل جميل...
مريم ابتسمت بسبب كلامهم و اعجابهم باكلها بصت لإبراهيم اللي كان بياكل من الملوخية
على فكرة.. صدفة هي اللي عاملة الملوخية و جهزت معايا باقي الأكل.
صدفة بحرج و هي بتبص لإبراهيم 
يعني انا مش شاطرة في المطبخ... بس يعني كنت بتعلم منها...
ابراهيم بجدية على فكرة طعمها حلو... و مظبوطة ملهاش عرق و ملحها مظبوط..
احمد بمرح مين يشهد للعروسة!
صدفة ابتسمت و كانت بتاكل و هي فرحانة جدا اكتر من اي يوم تاني...

الساعة واحدة و نص بعد نص

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات