رواية لتسكن قلبى الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد
بالحزن
لكن كله كوم و ابراهيم اللي كان واقف أدام اوضتها و هو بيبصلها نايمة على السرير و جسمها متوصل بالأجهزة و كأنه عيل صغير واقف مستني والدته تيجي تمسك ايده و تاخده من المكان الكئيب دا...
غمض عنيه بحزن و سند رأسه على الازاز بتعب و هو مش قادر يعمل حاجة تعب من اليوم دا و كأنه كابوس... و طبعا بعد ما البوليس جيه علشان يحققوا في الموضوع و طبعا هم حكوا للظابط كل حاجة...
بعد يومين...
صدفة مكنتش لسه فاقت و الدكاترة بيتابعوا حالتها مريم متجاهلة وجود والدتها و كأنها مش موجودة اصلا...
ابراهيم مسبش صدفة و طول الوقت جانبها و احمد بيروح المستشفى من وقت للتاني يزور مريم و يطمن على صدفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الدكتور بحزن للأسف يا استاذ ابراهيم الحالات دي بعد التعرض لصدمة مع الخبطة بيكون صعب تحديد امتى المړيض هيفوق لان هي نفسها رافضه انها تفوق و ترجع للحياة و دا بيبقى اشبه بالغيبوبة مش معروف امتى هيفوق و في حالات الجسم بيبقى رافض العلاج لكن هي موصلتش للحالة دي و دا يطمنا شوية و يدينا امل انها هتفوق قريب...
ابراهيم اللي هو امتى يعني...
سهير انا ممكن اسفرها باي مكان في العالم و ننقلها في طيارة مجهزة المهم تكون كويسه
الدكتور للأسف مش هينفع دلوقتي... لان دا هيكون خطړ عليها و احتمال الوضع يبقى اسوء لو دا حصل... و كمان احنا هنا بنقدم لها كل الرعابة الطبية اللي محتاجها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا مش فاهمة انتي ازاي لسه هنا و واقفه كدا بمنتهى الهدوء و كأنها بنتك بجد و كأنك كنتي أم ليها طول السنين دي كلها... كنتي فين انتي
عبد الرحيم مريم بس كفاية كدا..
مريم بهسترية و اڼهيار كفاية ليه... و كفاية عن ايه.... طب لو سكت عن اللي حصل لصدفة... مش من حقي اتكلم عني انا.. هو انا مش بنتك و لا انتي مكنتش حامل فيا.. هو أنتي محستيش بيا و لو لمرة واحدة... دا انا كنت يتيمة الام طول السنين دي كلها... أنا طول السنين دي كنت محتاجة لأم..بجد انتم الاتنين بتفكروا ازاي..
الدكتور بص لهم بحرج و مشي...
مريم راحت قعدت مكانها و هي مش متقبلة كلام حد فيهم و مش فارق معها غير صدفة
بليل
سهير كانت قاعدة جنب صدفة و هي ماسكة في ايديها و بټعيط و لأول مرة تتمنى لو كانت هي اللي مكان صدفة ندمانه على كل اللي حصل عاشت حياتها نفسها يبقى ليها كيان و فعلا عملت كيانها الخاص لكن على حساب بناتها...
سهير حقك عليا يا صدفة... أنا اسفة و الله العظيم اسفة انا مكنتش متخيلة ان كل دا هيحصل و لا تخيلت اننا نوصل لهنا في يوم.. و بعدين انتي على طول بتقعي و تقومي و كنتي زي القردة قومي بقا.. و أنا هعمل لك اللي