رواية لتسكن قلبى الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دعاء أحمد
صدفة كلمتين على انفراد
قال جملته و هو يمسك ايدها و راح ناحية اوضتها كان بيتعامل بمنتهى الاريحية و كأنه بقا فرد من العيلة و يمكن لان الرحلة اللي عدوا بيها كان فيها آلفة و ود خليته يحس بمنتهى السلاسة انه واحد منهم و هي كل حاجة عنده.
سعاد طلعت من المطبخ و فرقت عليهم الشربات لكنها ملقتش ابراهيم و صدفة
سعاد بسعادةاخدها و راح فين
مريمدخلوا يتكلموا جوا... على فكرة احنا لازم نعمل شربات للحتة كلها...
سعادايوة عندك حق و اهو الكل يعرف انهم كتبوا الكتاب..
فاروق طب انا شايف ان كدا ابراهيم مش هيبقى فاضي النهاردة هروح انا الوكالة و النهاردة بمناسبة كتب كتاب ابراهيم و صدفة كلكم معزومين عندنا على العشاء.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايوة و مفيش حد هيعتذر... دا احنا مصدقنا نلم الشمل...
سهير بوداكيد طبعا.
مريم طب ما تخلونا نتعشى هنا...
شمسو الله يا بنتي مش فارقه هنا و لا فوق و بعدين ما انتي كدا كدا هتساعديني في تجهيز الاكل...
سهيرو انا كمان..
شمس ابتسمت بسعادة و حست ان سهير ممكن متكنش وحشه و واضح انها عندها ذوق
طب يالا بينا بقا علشان نلحق...
مريم و شمس و سهير دخلوا المطبخ و فاروق نزل الوكالة.
سعاد كانت هتدخل معاهم لكن وقفت على صوت شوقي اللي اتكلم بهدوء رغم عيونه اللي بتطلع قلوب
ست سعاد..
سعاد بجدية ايوة يا استاذ شوقي في حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سعاد باستغراب هو ايه أصله دا...أنت عايز تقول حاجة متنحرجش احنا دلوقتي بقينا اهل.
شوقي جمع شجاعتها و كأنه فاض بيه و مصدق انه يلاقي فرصة تانية بعد السنين دي كلها اتكلم بسرعة
_انا عايز اتجوزك يا سعاد...
مريم كانت طالعة لكن لما شافت خالها بيطلب الجواز من عمتها وقفت مصډومة و هي مش فاهمة حاجة...رغم ان خالها مش عجوز و هو عنده ٤٩ سنة و الفرق بينه و بين سعاد اربع سنين لكن المشكلة بالنسبة لمريم ايه اللي خلاه يقولها كدا بمنتهى الجدية و التصميم.
سعاد رمشت كذا مرة و هي بتستوعب
شوقي و هي الحاجات دي فيها هزار... لا طبعا أنا مش بهزر و بعدين انا اتجوزت مرة و محصلش نصيب و انفصلت و انتي كمان و احنا كنا جيران و انا عارفك كويس...
سعاد يااه جيران! الكلام دا كان من زمن الزمن يا استاذ شوقي من ٢٥ سنة كنت أنا لسه بنت صغيره و انت كنت شاب... لكن دلوقتي أنا و انت خلاص كبرنا و اهو بنحضر جوازة ولادنا... يعني أنا اتغيرت و انت كمان و بعدين ماتاخذنيش في الكلمة
انت ما شاء الله ربنا فتحها عليك و عندك شغلك و بتسافر و أنا لسه زي ما أنا