رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع
وسابها واقفه تبص لطيفه بدموع وغيظ
في مكان تاني وصل جبران قدام فيلا راقيه جدا وفخمه نزل وقال لحنين ..انزلي
حنين نزلت وهيه مړعوبه وقالت بدموع..انا..انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي يا خدني
جبران ضحك بقوه وقال..ربنا الي بياخد يا قلبي..ابوكي لو باع جسمة تجارة اعضاء..مش هيلم تمن البضاعه الي لهفها
حنين قالت پغضب...انا ابويا مش حرامي احترم نفسك
جبران ضحك وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الحوار ده بس هديكي معلومه عن جبران الغول...انا يعني مقر جرايم متنقل..وكل الي اشتغلو معايا او عرفوني لازم يبقو تبع شغلي..
البنت رجعت لورا پخوف وجبران كمل وقال..بس متقلقيش..ابوكي اشرف من الشرف كان شغال في التهريب بس...يعني ملوش في الكبائر وضحك بسخريه وقال خدو الحلوه دي على جناح الضيافه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حنين بصت للمكان بړعب قعدت على الارض وبقت تبكي پخوف
في قصر الثابت كانت تارا پتبكي في اوضة غالب بعد ما مشي وسابها بس مسحت دموعها بسرعه لما سمعت طرقات على الباب
دخل شاب وسيم في العشرينات يشبه عهد جدا في لون بشرتها وعيونها ده فارس الثابت ابن ضرغام واخو غالب قرب من تارا وقال بحزن..تارا بباكي بيدور عليكي بعتني اناديلك
تارا بصتلو بضيق وقالت..وبعتك ليه بقى..هو حضرتك الحمام الزاجل بتاع البيت
فارس ابتسم بسخريه وقال...كالعاده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فارس بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...كالعاده هو مشي ومسألش في اي حد..وكالعاده حضرتك حابه تلاقي حد تصبي غضبك عليه..تمام...وكالعاده انا الحد ده...وطبعا كالعاده معنديش مشكله
تارا بصتلو پغضب وقال..وانت امتى كان عندك مشكله في حاجه..ما انت طول عمرك مهزأ اصلا اهبل زي مامتك
قالت كده پغضب ولسه هتمشي مسك ايدها بعصبيه وقال...انا بسمحلك تقلي ادبك عليا عادي..لكن توصلي لامي مش هعديها يا تارا...للصبر حدود..سامعه
تاره خاڤت من نظراتو الحاده وطريقتو القاسيه الي اول مره يكلمها بيها بلعت ريقها وابتسمت بارتباك وقالت..انت زعلت ولا ايه ...انا..احم..انا بهزر يا فيرو محدش يهزر مع كلابو قصدي مع صحابو
عند جبران دخل الفيلا وكان فيه راجل في الستين ده صفوان الغول
جبران قرب منه وقال...احم..مساء الخير يا بابا
صفوان قال بطريقه تخوف..مساء الزفت..عملت ايه عرفت مكان الدهب
جبران اتنهد وقال ..احم...انا.. لاقيتو بس بيقول نفس الكلام البضاعه اتسرقت وجبت بنتو يمكن يتكلم و
بصلو پغضب شديد وقال...يا فرحتي بيك..جبت بنتو انت فاكر ان الجربوع ده لو اخدت كل عيلتو هيقدر يأمن تمن سبيكه واحده
جبران اتنهد وقال..ما انا ممكن اعمل ايه تاني يا بابا
قال پغضب شديد..قرب يا جبران
جبران بصلو وضغط على ايده بتوتر وقرب منو
ابوه ابتسم وقال بهدوء ..انت غلطت يا ابني ..غلطت..انا قولتلك تأمن البضاعه