رواية أسيرتى البريئه الفصل الثانى 2 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بابا انت كنت بتعمل ايه عند جارتنا سماح بعد نص الليل
هششش اخرسي يابت لحد يسمع صوتك
لا مش هسكت وهقول لماما اني شوفتك خارج من شقه جارتنا سماح بعد نص الليل
بت قولتلك اخرسي مسمعش صوتك ا
بتخون ماما ليه هي قصرت معاك في ايه اخلص ماما منك ياخاين وو
وقف الظابط التسجيل وقال
ها ياانسه مريم عندك رد على الكلام اللي كلنا سمعناه ده
ده كڈب ياباشا انا مظلومه والكلام ده محصلش صدقني
وحتي التسجيل ده كمان كڈب احنا سمعها كويس تهديك في التسجيل لابوكي وده اكبر دليل عليكي
لا لا انا والله مظلومه انا رجعت البيت لقيته في غرفته باشكل ده وقربت علشان اشوف في نفس او لا ولقيته مېت ومعرفش اذاي مسكت دي والله ياباشا انا مظلومه
اڼفجرت في العياط وانا بردد
مظلومه والله مستحيل اعمل كده في بابا انا مظلومه والمچرم الحقيقي موجود بره السچن
وفي نفس الوقت في منزل مريم
الجيران اجت علشان العزاء وام مريم كانت لسه في صدمها ودموعها بتنزل في صمت بس
ماما كفايه ارجوكي كتمان لازم ټعيطي وتفكي عن نفسك كده هتتعبي اوي ياحبيبتي
مش قادره ياشهد الصدمه كانت كبيره اوي عليا خسړت اختك وابوكي مع بعض في نفس اليوم
انا حاسه بيكي ياروح قلبي بس مش كده اهدي انا معاكي
بباكي ماات وانا مش مصدقه ان مريم ليه ده ابوها وكان اكتر وحده بيحبها فيكم هي مريم
علشان بنته الحقيقه ياماما اما الباقي مش عياله من صلبه زيها
انتي بتقولي ايه ياشهد هو امتي فرق بيكم في شئ وكان بياخد باله منكم زي بعض متقوليش